قال رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران علي اكبر ولايتي الاثنين ان الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها عليهم الاعتراف بالهزيمة في سوريا، مؤكدا استمرار دعم ايران للرئيس السوري بشار الاسد.
وافادت وكالة مهر للأنباء ان علي اكبر ولايتي اشار خلال استقباله رئيسة مجلس الشعب السوري هدية عباس التي تزور طهران، الى انه منذ بدء هجوم الاجانب على سوريا الذين يقدر عددهم بـ80 دولة، فرضوا على سوريا وشعبها تكاليف باهظة وخسائرة كبيرة، منوها الى ان سوريا تتعرض اليوم لهذه الهجمة من قبل هؤلاء لان الشعب والحكومة في سوريا وقفوا في وجه الصهاينة.
وتابع: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستستمر بدعمها الى سوريا، ودعم وحدة الاراضي السورية، ودعم حكومة الرئيس بشار الاسد الشرعية والمنتخبة بقوة.
ولفت ان هناك بعض الدول الغربية والعربية الرجعية في المنطقة تقوم ببعض الاجراءات ضد الحكومة السورية الشرعية. وقال ولايتي، على سبيل المثال ان السعودية التي لم تجرِ انتخابات في تاريخيها، تدعي الديمقراطية في سوريا.
واكد ولايتي ان ايران وروسيا وسوريا لديهما اتصال وثيق حول مواجهة الارهاب منذ العام الماضي، قائلا، ان هذه الدول الثلاثة تحارب الارهاب جنبا الى جنب وبالتنسيق فيما بينها.
واوضح ولايتي ان بعض الدول الغربية اصدرت عقب احداث ديرالزور بعد اعلان الهدنة، بيانا، اعتبرت فيه روسيا المذنب الوحيد وهذا كلام غير صحيح، فأمريكا هي التي خرقت الهدنة بهجومها على ديرالزور.
وشدد علي اكبر ولايتي على ان عدد الدول التي تعرف الحكومة السورية بانها محور السلام والحوار باتت كثيرة، قائلا ان انتهاء الحرب في سوريا يشير الى ان الشعب الذي يملك امكانيات بسيطة كيف بإمكانه الصمود 5 اعوام امام هذه الهجمات الشاملة، وهذا بحد ذاته رمز يقتدى به في المنطقة مستقبلا.
المصدر: وكالة مهر الايرانية