اعلنت الحكومة الاشتراكية الفرنسية الاثنين ان عدد العاطلين عن العمل ارتفع في شكل كبير في اب/اغسطس بحيث بلغ العدد الاضافي من طالبي الوظائف خمسين الفا، لكنها حاولت الاقلال من اهمية هذا التطور السلبي قبل سبعة اشهر من الانتخابات الرئاسية.
والزيادة التي بلغت 1.4 في المئة هي الاكبر منذ كانون الثاني/يناير 2013 بحيث بات مجموع عدد الافراد الذين يعانون البطالة في فرنسا 3.56 ملايين شخص.
وبعد ارتفاع في تموز/يوليو، حرصت وزيرة العمل مريم الخمري على وصف هذه الارقام بانها “ارتفاع غير قياسي” للبطالة “لا صلة له بالتطور العام للظروف”.
وعزت الارتفاع الى “الصعوبات التي تواجهها بعض قطاعات العمل التي تاثرت خصوصا بهجومي تموز/يوليو” في نيس (86 قتيلا) وداخل كنيسة في النورماندي حيث قتل كاهن.
وكان لهذين الهجومين اللذين تبناهما تنظيم داعش اثر مباشر على القطاع السياحي وخصوصا في منطقة كوت دازور، حيث انخفضت حركة اشغال الفنادق واستخدام وسائل النقل بنسبة عشرة في المئة مع تدني رقم الاعمال السياحي بنسبة تراوح بين عشرين و25 في المئة.
ولن يعلن الرئيس فرنسوا هولاند قراره في شان الترشح لولاية ثانية قبل كانون الاول/ديسمبر، علما بانه اشترط لهذا الامر تحسنا في ارقام البطالة.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية