أكد المستشار السياسي للأمين العام لحزب الله النائب السابق السيد حسين الموسوي أننا “مع إخواننا وشهدائنا وعوائلهم قاتلنا ونقاتل وسوف نقاتل وكلنا ثقة بأن الله تعالى يدافع عنا ويظللنا بظله”.
تحدث الموسوي في خلال رعايته الحفل التكريمي الذي اقامه الحزب الله على ضفاف نهر العاصي في الهرمل لعوائل شهداء العملية البحرية الأولى التي حصلت في العام 1987، في حضور النائب السابق مسؤول ملف النازحين السوريين في الحزب نوار الساحلي، مفتي الهرمل الشيخ علي طه، مسؤول الحزب في البقاع حسين النمر وعوائل الشهداء وفاعليات.
وقال الموسوي:”أن الوفاء لدماء شهدائنا الأبرار في البحر والبر والجو، والشهيد القائد الحاج حسان اللقيس هو أحد شهداء الجو، فإن الوفاء لهم يكون يإكمال المسيرة والثبات على الخط”.
وانتقد بشدة التطبيع مع العدو الصهيوني الذي يعبر عن “الخسة والنذالة”، ويجب ان ننكره بيدنا ولساننا وقلبنا وهذا أضعف الايمان، ونحن نفعل ذلك”.
ودعا إلى عدم “السكوت عن النهب والسرقة التي تمارسها المصارف على الناس التي لم تعد أن تحتمل هذا الوضع”. وقال:”سيأتي اليوم الذي يخرج فيه الفقراء الجدد والقدامى على اللصوص في المصارف والإدارات وكل المواقع الكبيرة والصغيرة والمتوسطة”.
ولفت الموسوي إلى “ان حكومة تصريف الأعمال تدرس موضوع الدعم”، متسائلا: هل يعني ذلك ان نفقد حبة الدواء ورغيف الخبز؟. واعتبر”ان الوضع الأمني في منطقتنا لم يعد مقبولا”، داعيا الدولة للقيام بواجباتها، والجميع إلى “تحمل مسؤولياتهم وعدم التفرج على ما يحصل وعدم الرضا بما يجري”.
وتساءل عن “الفرق: بين من يأكل أموالنا في المصارف وبين من يسلبها منا على الطريق؟.
وأقيمت في الحفل مراسم خاصة بدأت باستقبال عوائل الشهداء الستة بمشاركة ثلة من عناصر المقاومة، وقدمت زهرات كشافة الإمام المهدي الورد عليهم على وقع موسيقى الإستقبال التي عزفتها الفرقة الموسيقية التابعة لكشافة المهدي.
وتخلل الحفل كلمة عوائل الشهداء القاها علي شقيق الشهيد هاشم فخر الدين عاهد خلالها الإستمرار في نهجهم.
بعدها تم توزيع الدروع التقديرية على العوائل وتوجه الجميع إلى ضفاف النهر ، حيت تقدم زورق يقوده عناصر من المقاومة يحملون إكليلا من الزهر وضعه الموسوي على نصب أقيم للمناسبة.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام