لفت “تجمع العلماء المسلمين” الاربعاء الى ان “حاكم مصرف لبنان يستمر بالتعاطي اللامسؤول مع الأوضاع الاقتصادية المتردية الناتجة عن سياساته الفاشلة وارتكاباته غير القانونية. وسأل “هل أن رياض سلامة هو حاكم مصرف لبنان أو أنه حاكم لبنان؟”.
وطالب التجمع “حكومة تصريف الأعمال “بعقد اجتماع استثنائي لدراسة وضع مصرف لبنان والحاكم واتخاذ قرار جريء بإحالته على القضاء ووضعه في الإقامة الجبرية بانتظار صدور الحكم القضائي بحقه وإلزام نواب الحاكم تنفيذ قرارات الحكومة والمجلس النيابي”.
وقال التجمع “نرفض المس بالاحتياط النقدي في مصرف لبنان لأن ذلك حرام شرعا كون هذه الأموال لا يملكها مصرف لبنان ولا الحكومة اللبنانية، إنما هي أموال المودعين التي لا يجوز المساس بها”، وتابع “نرفض أن يمس بدعم المواد الأساسية وهي الغذائية الضرورية والدواء والمحروقات”، معتبرا أن “أي مساس بها سيؤدي إلى ثورة شعبية تدخل البلد في المجهول”.
ورأى التجمع أن “مقررات مؤتمر فرنسا لدعم لبنان، يشكل نعيا واضحا للدولة اللبنانية ودليل على أن الدول الأجنبية تعتبر المسؤولين في لبنان لصوصا غير مؤتمنين على أي أموال ترسل إليهم”.
من جهة ثانية، أعلن التجمع رفضه “للتهويل الذي تمارسه الولايات المتحدة الأميركية عبر ممثلها في لجنة مفاوضات ترسيم الحدود البحرية والبرية، أو عبر سفيرتها دوروثي شيا، ونعتبر ذلك تدخلا سافرا لمصلحة العدو الصهيوني”، وتابع “ما يجعلنا نطالب بأن تشارك دولة أخرى كروسيا في الإشراف على هذه المفاوضات، إضافة الى الأمم المتحدة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام