أكد وزير الدفاع الايراني أمير حاتمي أن “رئيس منظمة الأبحاث والابداع بوزارة الدفاع الشهيد محسن فخري زادة، كان من رواد الحركة العلمية لتوفير المعدات اللازمة لمكافحة كورونا”، لافتاً الى أن “الفريق الذي كان يعمل تحت ادارة الشهيد كان من اولى الفرق التي انتجت العدة الطبية لتشخيص المرض”.
وقال العميد حاتمي، في تصريح له السبت، إنه “وفق التقارير، فقد تعرضت السيارة التي كانت تقل الشهيد فخري زادة لاطلاق نار وبعد 15 ثانية من ذلك انفجرت سيارة محملة بالمتفجرات على بعد 15 متراً منها، وعقب الانفجار تمّ اطلاق النار مرة اخرى، مما ادّى الى اصابته بجراح بالغة نقل على اثرها الى المستشفى، الا ان جهود الفريق الطبي لم تفلح للأسف واستشهد على اثرها”.
وفي الرد على سؤال حول السبب في استهداف فخري زادة، قال حاتمي “لقد كان مساعداً لوزير الدفاع ورئيس منظمة الابحاث والابداعات الدفاعية في البلاد وذا مكانة علمية عالية وماض طويل في الابداعات الدفاعية، وقام بإعداد الكثير من التلامذة لتحقيق التقدم العلمي في البلاد”.
ووصف انجازات الشهيد في المجال الدفاعي بأنها “كانت كبيرة ومثمرة”، موضحاً أن “الصناعة الدفاعية بذلت مساعيها في مجال مكافحة كورونا ايضاً، إذ أن الفريق الذي كان يعمل تحت ادارة زادة هو من أولى الفرق التي حققت ذلك كما شرعت بالمرحلة الأولى للاختبارات الانسانية لانتاج اللقاح المضاد للمرض”.
وأشار الى أن “الشهيد فخري زادة كانت له ابداعات خاصة في المجال الدفاعي والتي قلما تحدثنا عنها نظرا لطبيعة هذه الاعمال منها على سبيل المثال موضوع الليزر في الدفاع الجوي أو كشف وتحديد الطائرات المعادية عبر طرق غير الرادار”.
المصدر: فارس