توجه الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني الى أعداء ايران جميعاً أن “الشعب الايراني ومسؤولي ايران لن يتركوا العملية الاجرامية المتمثلة في اغتيال رئيس منظمة الابحاث والابداعات بوزارة الدفاع الشهيد محسن فخري زاده، دون رد”.
وأضاف الرئيس روحاني السبت، خلال اجتماع اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا، أن “الشعب الايراني وشعوب العالم شهدوا عملية ارهابية ارتكبها اعداء ايران بحق العالم الايراني الذي تركزت جهوده خلال الشهور الاخيرة على ابحاث بشأن انتاج العدة الطبية لتشخيص كورونا، وقدم الكثير في مجال تحقيق الاكتفاء الذاتي في انتاج الادوية والاجهزة في منظمة الابحاث والابداعات في وزارة الدفاع التي كان يتولى مسؤوليتها، إذ تمكنت المنظمة بفضل هذه الجهود من تلبية جزء من حاجات الشعب الايراني في مكافحة كورونا”.
وتابع قائلاً إن “عملية الاغتيال الوحشية تكشف مدى التوتر والقلق الذي يساور الاعداء خلال الاسابيع الاخيرة”، عازياً ذلك إلى “تراجع الضغوطات وتغيير الظروف الدولية، بما تحظى به هذه الاسابيع من أهمية لهم، إذ يحاولون بأقصى امكانياتهم استغلالها بهدف اثارة التوتر في المنطقة وحرف اذهان الرأي العام عن الارهاب الذي اثاره العدو الاسرائيلي في الأيام الاخيرة في المناطق المحتلة”.
ولفت الشيخ روحاني الى ان “الشعب الايراني اذكى واكثر حكمة من أن يقع في فخ مؤامرات الصهاينة التي تهدف إلى اثارة الفوضى، لكن ليعلموا أننا كشفنا عما يخططون له مسبقاً، مما سيحول دون تحقيق اغراضهم الخبيثة”.
واكد الرئيس الايراني أنه “ليعلم الكيان الصهيوني وجميع الذين ينصبون العداء لنا أن ايران ماضية بسرعة في طريق تطوير البلاد وتواصل ابحاثها وأن الايرانيين يشمرون عن سواعد الجد للتعويض عن استشهاد العالم فخري زاده والكثير من العلماء الذين فقدتهم البلاد”.
المصدر: ارنا