اعتبر عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي خريس أن “لبنان بات في حضن الأزمة وفي الهاوية في ظل استحضار عدد من القوى السياسية جميع النقاط الخلافية على طاولة العمل السياسي في لبنان مما يحول دون أي تقدم على مستوى تشكيل الحكومة أو بالنسبة للملفات الأخرى المطروحة”.
وقال في تصريح اليوم الخميس “إن التفاوات في الرأي مبني اكثره على المصالح الطائفية والذاتية تتحكم فيها الأنانية من دون النظر الى ما وصلت إليه الأوضاع في الوطن والأزمات التي يتخبط بها من الأزمات الاقتصادية و الصحية والأمنية”.
ولفت الى أهمية “أن يسعى الجميع الى إنقاذ هذا البلد المهدد دائما من قبل الكيان الصهيوني الغاصب الذي لا ينفك أن يعتدي ويهدد ويحاول أن يفرض شروطا في عملية الترسيم البحرية خلال المفاوضات الدائرة في الناقورة”.
ورأى النائب خريس أن “لبنان الضعيف، مما لا شك فيه، هو جسم هزيل مشلول أمام الكيان الغاصب وتأخر لبنان عن حسم الملفات الخلافية والسير خطوات الى الأمام في تشكيل الحكومة جعله أضعف مما نتصور أمام ما يجري في المنطقة خصوصا أن اتفاقات السلام ما بين إسرائيل وعدد من الدول العربية قد زاد الحصار على الجاليات اللبنانية في تلك الدول”.
وتخوف “من الفلتان الذي تسببه الضائقة الاقتصادية ومشاهد الفساد في جوانب عديدة من مصالح الناس”.
وأشار الى “أهمية طرح قانون انتخابي على قاعدة لبنان دائرة انتخابات واحدة، لأن هذا القانون هو أحد أبواب الدخول لبداية حل الأزمات التي يتخبط فيها البلد لأن الحياة السياسية تتوقف عن الحصص الطائفية والمذهبية”.
واستغرب أخيرا، “وصف بعض القوى السياسية اللبنانية هذا القانون بأنه مؤامرة على لبنان”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام