لجأت السلطات الإندونيسية إلى مجموعة من العقوبات غير التقليدية لمكافحة تفشي وباء كورونا، مثل إجبار الأشخاص الذين لا يرتدون الكمامة على حفر قبور ضحايا الفيروس.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن إندونيسيا فرضت غرامات قاسية على من يخرق قوانينها الخاصة بفيروس كورونا، والتي تتضمن الالتزام بارتداء الأقنعة الإلزامية في الأماكن العامة، إلى جانب مجموعة من العقوبات الغريبة لمن لا يرغبون في دفع الغرامة أو ليس بمقدورهم دفعها.
وأوضحت أن من بين هذه العقوبات القيام بتمرين الضغط في الشارع وعلى مرأى من المارة والمشاركة في حملات إلزامية لتنظيف قنوات الصرف الصحي والقيام بالجري السريع لمسافة 800 متر.
وأشارت الصحيفة إلى أن البعض أجبروا على الرقود في توابيت الموتى لعدة ساعات، أو حفر قبور الأشخاص الذين ماتوا جراء الإصابة بالفيروس، أو الاستلقاء في الشمس الحارقة لمدة 30 دقيقة.
وخشية وقوع خسائر أكبر في الأرواح، اتخذت السلطات خطوات لردع الناس عن انتهاك اللوائح.
وعلى الرغم من ذلك، وبحسب مجموعة معنية بحقوق الإنسان، فإن هذه الأنواع من العقوبات التي تطبقها الشرطة الوطنية والجيش “مهينة” ولا مؤشرات جدية على جدواها.
وبحسب مركز اختصاصي بفيروس كورونا في جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، يوجد في إندونيسيا الآن أكثر من 10300 حالة وفاة مؤكدة بمرض كوفيد-19.
المصدر: دايلي ميل