كشفت القناة الحادية عشر الصهيونية عن الاتصالات الاولى التي كان يجريها كبار قادة الجيش الاسرائيلي، مع الجماعات المسلحة السورية في الجولان المحتل قبل 7 سنوات، والتي اسفرت عن دعمها بكافة السبل لمحاربة الجيش السوري.
حصل الامر عندما قرر قائد الفرقة 36 المسؤولة عن الجبهة مع الجولان تامير هايمن، والذي اصبح اليوم رئيس الاستخبارات العسكرية ونائب رئيس الاركان حينها غادي آيزنكوت تجاوز الحدود، واللقاء مع هؤلاء المسلحين والاتفاق على تقديم الجيش الاسرائيلي لهم المواد الغذائية والتموينية والاستشفائية ودعمهم.
وقالت مذيعة في القناة الحادية عشر الصهيونية إن “القضية التي ننشرها هذا المساء للمرة الاولى فقبل سبع سنوات في ذروة الحرب السورية الداخلية خرق الجنراف تامير هايمن والان هو رئيس الاستخبارات العسكرية والذي كان يشغل وقتها قائد فرقة في الشمال السياج الامني والتقى سوريين من المعارضة سويمن لم يكن لوحده انما انضم اليه نائب رئيس الاركان وقتها غادي ايزنكوت ونحن الان نكشف عن هذا اللقاء الاستثنائي بين كبار مسؤولين الجيش الاسرائيلي والسوريين”.
القناة الاسرائيلية كشفت ايضا ان هايمن وآيزنكوت اشرفا على بعض المعارك بين المسلحين والجيش السوري، فيما تدخل العديد من الدول في الحرب، حفر الإحتلال على التدخل وجعلها اولوية لديه ليكون طرفا فاعلا فيها.
وقال تامير هايمن رئيس الاستخبارات العسكرية الصهيونية “سوريا هي الاكثر اهمية من بين كل الانظمة لان هناك لاعبين كثر يتصارعون على ارضها”.
بعض قادة الجيش الاسرائيلي صرحوا للقناة الاسرائيلية ان آيزنكوت هو من ابتكر قضية دعم المعارضة المسلحة السورية، وانه ادرك وهو يتابع المعارك هناك، انه يجب ان تتم متابعة القضايا المهمة عبر التجارب الشخصية، وانه كان يحمل دفتر ويسجل بعض التفاصيل والانتطباعات بعد مشاهدة هذه المعارك.
المصدر: إعلام العدو