مقدمة نشرة أخبار المنار الرئيسية يوم 7-11-2020 – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

مقدمة نشرة أخبار المنار الرئيسية يوم 7-11-2020

مقدمة

جو بايدن الرئيسُ السادسُ والاربعونَ للولاياتِ المتحدة الاميركية، في اغربِ انتخاباتٍ لن تنتهيَ باعلانِ نتائجِها. فوزٌ اعلنتهُ وسائلُ الاعلامِ الاميركيةُ والوكالاتُ العالمية، فيما اعلن دونالد ترامب بتغريدةٍ انه فازَ في الانتخاباتِ وبفارقٍ كبير.. فازَ بايدن رئيساً لكنْ لايِ اميركا؟ ففرقٌ كبيرٌ بينَ الولاياتِ المتحدةِ واميركا المشظاةِ بينَ احزابِها واعراقِها وقومياتِها وحتى ولاياتِها. فقد باتَ جو رئيساً امامَ اخطرِ مهام.

اما دونالد ترامب الذي قرر ان يُكملَ حربَه من ملعبٍ للغولف فقد اَتبعَ تغريدةَ فوزِه باخرى تحدثت عن فوضى سادت الانتخابات، وان جورجيا وماشيغن استخدمتا برنامجَ عدٍ للاصواتِ مشكوكاً بمصداقيتِه. الرئيسُ المشكوكُ باتزانِه، المربكِ كفريقه، عطلَ ادارتَه في هذه الايامِ عن كلِ شيءٍ الا عن قرارِ عقوباتٍ بحقِ رئيسِ التيار الوطني الحر رئيسِ تكتلِ لبنانَ القوي في البرلمان اللبناني النائب جبران باسيل .

سريعا ًسينتهي المفعولُ الاميركيُ للقرارِ الذي يكادُ لا يُرى بين كومةِ ازماتِهم، لكنَ الذي سيطولُ هو التداعياتُ اللبنانيةُ لهذا القرارِ السياسي كما وصفَه حزبُ الله، والذي يعدُ تدخلاً سافراً وفظاً في الشؤونِ الداخلية اللبنانية، فراعيةُ الإرهابِ والتطرفِ في العالمِ وراعيةُ الفسادِ وحاميةُ الفاسدينَ والدولِ الديكتاتورية، هي آخرُ من يحقُ له الحديثُ عن مكافحةِ الفساد كما قال بيانُ حزب الله، الذي أكد وقوفَ الحزبِ إلى جانبِ التيار الوطني الحر ورئيسِه وتضامنَه الوطنيَ والأخلاقيَ والإنسانيَ معه في مواجهةِ هذه القراراتِ الظالمةِ والإفتراءاتِ المرفوضة.

هي عقوباتٌ مرفوضةٌ بحسبِ الهيئةِ السياسيةِ للتيار الوطني الحر، بل افتراءٌ واضح وإستخدامٌ لقانونٍ أميركيٍ للإنتقامِ من قائدٍ سياسي بسبب رفضِه الإنصياعَ لما يخالفُ مبادئَه وقناعاتِه وخياراتِه الوطنية.  وعن الخياراتِ الثابتة واسبابِ العقوبات سيتحدثُ الوزيرُ باسيل ظهرَ الغد شارحاً الخلفياتِ ومتحدثاً عن التداعيات.

اما تداعياتُها على المسار الحكومي فيمكنُ تعطيلُها ان اتقنَ رئيسُ الحكومةِ المكلفُ سعد الحريري الاداء، وعاد الى مسارِ حسنِ النوايا والخيارات. في الخياراتِ الصحية الصعبة لا جديدَ الى الآنَ لمواجهةِ كارثةِ كورونا، فيما النقاشاتُ على حالها دونَ قرار، رغمَ شبهِ الاجماعِ بان لا خيارَ امامنا سوى الاقفالِ العام.

المصدر: المنار