أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء، أن الدولة الأوروبية لن تخضع للمحاولات الإرهابية ووصف الهجوم الذي تم أمس في العاصمة النمساوية فيينا بأنه “ليس بريئا ويدل على عزم أعدائنا على ضرب قيم أوروبا وثقافتها”. وقال ماكرون، خلال زيارة للسفارة النمساوية في باريس، إن اعتداء فيينا “ليس بريئا ويدل على عزم أعدائنا ضرب ما تمثله أوروبا من قيم وحرية وثقافة”، مضيفًا “لن نخضع”.
وتابع “سنقوم بكل الجهود على المستوى الأوروبي لمحاربة آفة الإرهاب”. ويأتي ذلك بعد سلسلة من الهجمات في فرنسا ومؤخرا اعتداءات في العاصمة النمساوية فيينا أسفرت عن مقتل 4 أشخاص. وأكد الرئيس الفرنسي، في وقت سابق من اليوم، التضامن الكامل مع النمسا في مواجهة الهجوم، موضحًا أن من هاجم النمسا “يهاجم بلد صديق” لفرنسا وأوروبا بكل عام.
هذا وشهدت فيينا، أمس الإثنين، سلسلة عمليات إطلاق نار شملت 6 مواقع مختلفة قرب أكبر كنيس في المدينة. ووصف المستشار النمساوي، سيباستيان كورتز، العملية بهجوم إرهابي شنيع، أدى إلى مقتل أربعة أشخاص. وقال وزير الداخلية النمساوي كارل نهامر، إن المهاجم كان من أنصار تنظيم “داعش” الإرهابي وسبق له دخول السجن بسبب محاولته الانضمام للتنظيم في سوريا. وأوضح أنه في 5 كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي تم إطلاق سراحه مبكرا بشروط.
المصدر: سبوتنيك