في اطار خطة المصالحات التي تقودها الحكومة السورية، تم اخراج 125 مسلحاً و 157 مدنيا من أهليهم من حي الوعر في حمص، بإتجاه قرية الدار الكبيرة بريف حمص الشمالي. ويتوزع هؤلاء المسلحون على “حركة احرار الشام” وجبهة النصرة وبعض الفصائل الأخرى.
وقد تمت العملية برعاية الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري، ومن المقرر تنفيد المرحلة الثانية من عملية اخراج المسلحين خلال أيام بعد تأكيد خط سير بعضهم إلى مدينة إدلب عبر قلعة باب المضيق بالتنيسق مع الأمم المتحدة.
وأكد محافظ حمص طلال البرازي على أن المصالحات الوطنية “مستمرة حيث عقد أمس لقاء مع وفد من مدينة الرستن تم خلاله التأكيد على طرد الغرباء والانخراط في عملية إعادة البناء رغم محاولة المجموعات الإرهابية التابعة لتنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي في المدينة التأثير سلبا على مسار المصالحات لمنع حدوثها”.
وأكد محافظ حمص أن الحوار بين السوريين “دون تدخل من أحد من شأنه التوصل الى اتفاقات لإعادة الأمن والاستقرار إلى كثير من المناطق تنفيذا لبرنامج العمل الحكومي لدعم المصالحات المحلية وعودة المهجرين”.
المصدر: وكالة سانا