شارك عضو تكتل “التغيير والإصلاح” النائب سيمون أبي رميا في لقاء أقامته على شرفه هيئة “التيار الوطني الحر”، وسط تورونتو – كندا.
واثنى أبي رميا على “أهمية التقارب بين الاحزاب اللبنانية”، وقال”هذا المشهد يذكرنا بتوصية العماد ميشال عون وهي وجوب ان تلتئم كل القوى السياسية في الخارج لتمثل الواقع اللبناني”، متمنياً أن “ينتقل هذا المشهد إلى الداخل اللبناني الحالي”.
وأضاف “من المؤسف أن يصبح طموح 83% من الشباب اللبناني الهجرة وذلك تبعا للاحصاءات الأخيرة، لذا إما علينا الاستسلام والخضوع أو المقاومة السياسية الإيجابية وهذا ما التزمنا به كتيار وطني حر ونتمنى ان يلتزم به الآخرون أيضا بهدف بناء دولة لبنان سيد حر ومستقل، لا دولة مشلولة حيث أن كافة المؤسسات فيها إما معطلة أو فارغة”.
ودعا الجميع الى “التخلي عن التبعية الخارجية والاصطفاف ضمن المحاور الإقليمية المتصارعة في المنطقة وأهمها الصراع المذهبي السني – الشيعي وتداعياته”، معتبراً ان “معركة لبنان يجب ألا تكون ايرانية ولا سعودية ولا سورية بل معركة تنافس داخلي لخدمة المجتمع”.
واضاف نحن “كقوى سياسية لنا حق الاختلاف والمنافسة على البرامج السياسية لكن ما ينقصنا هو قطع حبل الصرة الذي يربط بعض القوى السياسية بدول عربية او إقليمية او دولية”.
وتطرق النائب أبي رميا إلى “الفساد والتقوقع الطائفي اللذين يسيطران على المجتمع اللبناني”، وقال “أكرر على وجوب عدم الاستقالة من مسؤولياتنا والايمان بأننا يجب ان نتحد من اجل القضاء على الفساد كمدخل للتغيير والإصلاح”.