أكد عضو تكتل “لبنان القوي” النائب سيمون أبي رميا، أنه “من واجب كل نائب وكل كتلة نيابية، إبقاء الإستحقاق الرئاسي في المدار اللبناني”.
وأشار الى أن “مجرد طرح عنوان لبننة الإستحقاق الرئاسي”، يعني الإعتراف مسبقا بأن البلد ليس سيدا وليس حرا وليس مستقلا، وبأن اللبنانيين ينتظرون دوما الإملاءات الخارجية”.
واعتبر أن “الحديث عن القدرة على جعل الإستحقاق لبنانيا، يعني وكأننا ألغينا كل النضالات السابقة وعلى مدى سنوات طويلة، من أجل استعادة زمام القرار”.
وردا على سؤال عن التجارب السابقة حيث كانت الإنتخابات الرئاسية نتاج تسوية خارجية، لاحظ أبي رميا، أنه بطبيعة الحال، هناك معطيات متصلة بالجغرافيا السياسية، “إذ أن أي استحقاق في أي دولة بالعالم، يتأثر بالمعطيات السياسية العالمية”، لافتا إلى أن “تجريد أي استحقاق من خصائصه الوطنية، أمر لا يجوز، لوجود فرق بين التأثير الخارجي والإملاء الخارجي”.
ووجد أبي رميا، أنه “مهما تحدث التاريخ عن تدخلات خارجية حتى في زمن الإستقلال، في نهاية الأمر، فإن الإرادة الوطنية ومجلس النواب، من ينتخب رئيس الجمهورية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام