اعترف البنتاغون بأن الأسلحة الفرط صوتية لدى “خصوم” الولايات المتحدة، وخاصة روسيا، تشكل تحديا للأنظمة الأمريكية للإنذار المبكر.
وقال الجنرال غلين فان هيرك، قائد قوات الدفاع الجوي الفضائي لأمريكا الشمالية (NORAD) والقيادة الشمالية للقوات المسلحة الأمريكية (USNORTHCOM)، خلال مؤتمر حول الأسلحة الفرط صوتية في واشنطن، يوم الخميس، إن “الدفاع ضد الأسلحة الفرط صوتية لا يجاري تقدم القدرات الدفاعية العامة”، مضيفاً أن “الأسلحة الفرط صوتية للخصوم، ذات القدرات غير المحدودة للمناورة تشكل تحديا للنماذج السابقة لأنظمة الإنذار المبكر التابعة لوزارة الحرب الاميركية”.
وأكد أن”الثلاثي النووي” المتكون من الصواريخ العابرة للقارات والغواصات النووية والقاذفات الاستراتيجية، لا يزال أساسا لنظام الدفاع، ولكن يجب التفكير في كفية منع الخصوم من شن الهجمات، وليس فقط عن سبل الرد، مشيراً إلى أن أعمال البنتاغون “تسير في الاتجاه الصحيح”، مشيرا إلى العمل على تصميم الرادارات والأقمار الصناعية لرصد الأسلحة الفرط صوتية.
المصدر: روسيا اليوم