أدلى المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية جو بايدن وزوجته جيل بصوتيهما، لينضما بذلك إلى أكثر من 74 مليون أمريكي أدلوا بأصواتهم مبكرا قبل نحو ستة أيام من الانتخابات الرئاسية.
وبعد أن صوّت بايدن في بلدته ويلمنجتون بولاية ديلاوير، أمضى يومه في تلقي معلومات عن جائحة كوفيد-19 وكان من المقرر أن يلقي خطابا في ولاية ديلاوير، وهي ولاية من المتوقع أن يفوز بها بسهولة في انتخابات الثالث من نوفمبر أمام الرئيس دونالد ترامب.
وكان ترامب قد أدلى بصوته يوم السبت في مكتبة عامة في ولاية فلوريدا، بعد أن غير محل إقامته من نيويورك قبل عام.
ويمثل عدد الذين صوتوا مبكرا أكثر من 53 في المئة من إجمالي من صوتوا في انتخابات عام 2016، وفقا للبيانات التي جمعها مشروع الانتخابات الأمريكية في جامعة فلوريدا.
ويتقدم بايدن بفارق مريح في استطلاعات الرأي الوطنية، والتي تظهر أيضا استياء الجمهور بشكل متزايد من تعامل ترامب مع أكبر أزمة صحية في تاريخ الولايات المتحدة.
لكن استطلاعات الرأي في الولايات التي قد تحسم نتيجة الانتخابات أقل تفاوتا.
المصدر: وكالة رويترز