أقيمت الاربعاء في رأس الناقورة في مقر “اليونيفيل” الجولة الثانية من المفاوضات غير المباشرة بين الوفدين اللبناني و”الاسرائيلي” برعاية الأمم المتحدة وبواسطة أميركية حيث دخل الوفدان غرفة الاجتماعات وجرى البحث في ترسيم الحدود البحرية، وقد حمل الوفد اللبناني خرائط ووثائق تظهر نقاط الخلاف.
وضم الوفد اللبناني المفاوض نائب رئيس الأركان للعمليات العميد الركن بسام ياسين رئيسا، العقيد البحري مازن بصبوص والخبير في نزاعات الحدود بين الدول الدكتور نجيب مسيحي، وعضو هيئة إدارة قطاع البترول وسام شباط.
وترأس المفاوضات أحد مساعدي المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش في حضور الوسيط الاميركي السفير جان ديروشر، ويشهد محيط الناقورة انتشارا واسعا للجيش اللبناني الذي يسير دوريات مشتركة مع قوات “اليونيفيل”.
إشارة إلى أن الوفد اللبناني وصل الى الناقورة على متن طوافة حطت في مهبط المروحيات في مقر اليونيفيل، الذي يبعد 500 متر عن مكان الاجتماعات.
وأفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” انه “تستأنف جلسة مفاوضات الترسيم غدا الخميس عند العاشرة صباحا”.
من جهة أخرى، نظم الجيش جولة ميدانية للصحافيين في الناقورة لا سيما عند المنطقة والمقر الدولي التي جرت فيها المفاوضات غير المباشرة على بعد كيلومتر، من المقر، حيث تشاهد العلامات البحرية التي وضعها العدو في البحر عند رأس الناقورة قبالة نقطة ال B1.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام