دعا المكتب السياسي لكتائب حزب الله في العراق الشعب العراقي وسائر الشعوب الإسلامية إلى موقف حازم في وجه تصاعد ظاهرة العداء للإسلام والمسلمين في أوروبا وأمريكا، وتبني الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للإساءات الموجهة ضد شخص رسول الإسلام النبي محمد (ص).
واعتبرت كتائب حزب الله في بيان صادر عن مكتبها السياسي مساء الإثنين أن تحول العداء للمسلمين إلى سياسة مدروسة مدعومة مباشرة من الحكومات الغربية، يضع التعايش السلمي بين الأديان في العالم على المحك.
وأكدت الكتائب أن النبي محمد (ص) خط أحمر، “لن نسمح للحاقدين والموتورين أن يتطاولوا على مقامه المقدس أو أن تمر جريمتهم هذه مرور الكرام”.
وفيما يلي نص البيان:
“بسمِ الله الرحمن الرحيم
لم يَعُد خافيًا تصاعدُ ظاهرةِ العداءٍ للإسلام والمسلمينَ في أوربا وأمريكا بنحوٍ خطير، حتّى تحوّلت إلى سياسةٍ مدروسةٍ مدعومةٍ مباشرةً من الحكوماتِ، مِمّا يؤجِّجُ مكامنَ الحقدِ والتطرّفِ ضدّ المسلمينَ في المجتمعاتِ الغربيّةِ، ويضعُ التعايشَ السلميَّ بينَ الأديانِ في العالم على المِحَك،
ثمّ إنه يفضحُ النفاقَ الغربيّ الذي يدّعِي الديمقراطيّةَ وحقوقَ الإنسانِ واحترامَ المعتقدات.
إن تشجيعَ الرئيس الفرنسي ماكرون، وتبنّيه الإساءةَ لأقدس رموزنا، وأعظَم شخصيات العالمِ على مرّ التاريخِ نبيّنا الأكرم مُحَمّدٍ صلّى الله عليه وآله وسلّم هو عدوانٌ رسميّ على قَرابة المليارَي مُسلِمٍ، واستهانةٌ بمقدساتهم ومشاعرهم لا يمكن السكوت عنها، كما لا يمكن تصوّر تداعياتها.
إنّنا وفي الوقت الذي ندعو فيه شعوبنا الإسلاميّة، وشعبنا العراقي الغيور على دينه ومقدساته لاتخاذ موقفٍ حازمٍ تُجاه هذا العدوانِ، نؤكّدُ أنّ نبيّنا وحبيبنَا محمدًا (ص ) خطٌّ أحمرُ، دونَه أرواحُنا ودماؤنا ، ولن نسمحَ للحاقدين والموتورين أن يتطاولوا على مقامِه المقدّس أو أن تَمُرَّ جريمتُهم هذه مرورَ الكِرام.
المكتبُ السياسيُّ لكتائبِ حزبِ الله
المصدر: يونيوز