صادقت حكومة العدو الإسرائيلي في جلستها الأسبوعية الأحد، على اتفاق التطبيع المزعوم مع نظام البحرين، والذي وُقع في واشنطن الشهر الماضي. وذكر بيان صدر عن ديوان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أن “الحكومة الإسرائيلية صادقت على اتفاقية السلام بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة ووافقت أيضًا على تقديم إقامة السلام والدبلوماسية والصداقة بين إسرائيل والبحرين، للمصادقة عليها من قبل الكنيست”.
من جهة ثانية، قال وزير الاستخبارات في الكيان الغاصب إيلي كوهين، إن “قرار التطبيع بين السودان و”إسرائيل” كان قراراً جامعاً ومتفقاً عليه بين أطراف الحكم في السودان”، واصفا الاتفاقية بأنها “تاريخية وتساهم في تقوية العلاقات بين البلدين”، حسب زعمه. وأكد كوهين، في حوار مع صحيفة “السوداني” الأحد، أن “المناقشة الفعلية بشكل مباشر بدأت بين البلدين عقب لقاء رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في عنتبي الأوغندية، وتبعته سلسلة من اللقاءات بين وفدي الدولتين تحت رعاية أميركية، وآخراها كانت الأسبوع الماضي ونجح فيها الوفدان في كسر الحاجز والوصول لاتفاق سلام، نص على تطبيع بين البلدين”.
وأكد كوهين، أن “”إسرائيل” لم تقدم وعوداً للسودان بمساعدات مالية حتى الآن، لكن المتفق عليه تطبيع العلاقات على المستوى الدبلوماسي وسيكون هناك تعاون أمني وتبادل سبع تجارية واستثمارات بين البلدين”، حسب قوله. وتوقع كوهين زيارة وفد سوداني إلى الكيان قريبا، ووفد إسرائيلي إلى الخرطوم، متابعاً “سأزور الخرطوم بمعية وفد استثماري، وأنا شخصياً سأترأس الوفد الإسرائيلي القادم إلى الخرطوم بعد التوقيع على اتفاق السلام بين الخرطوم وتل أبيب”.
وأعلن بيان مشترك بين كل من السودان وكيان العدو وأميركا الجمعة الماضي، تطبيع العلاقات بين تل أبيب والخرطوم.
المصدر: سبوتنيك