قال “اللقاء النيابي التشاوري” لن نسمي المرشح الوحيد الذي كلف نفسه بنفسه للمضي في السياسات المتبعة دون توضيح سياسته المالية والنقدية والاقتصادية، لمعالجة الازمات المعيشية والمالية والاقتصادية الذي يشكل اساسا لكل اصلاح مرتجى.
واعتبر اللقاء في بيان له الثلاثاء ان “الانفصال عن الواقع بلغ حدا يدعو إلى العجب وربما إلى السخرية وربما الى التوقع سلفا بأن الإنهيار الكامل الشامل هو المصير المحتوم الذي يسير اليه لبنان الدولة الذي يتلاشى يوما بعد يوم”، واضاف “ها نحن أمام المرحلة الاولى من ولادة حكومة المبادرة الاميركية – الفرنسية، وهي مرحلة تسمية الرئيس المكلف بتشكيل هذه الحكومة”.
واوضح البيان “لن يكون اللقاء التشاوري شريكا في هذا العبث السياسي ولن نتوجه إلى القصر الجمهوري يوم الخميس الا حفاظا على بقية باقية من الدستور المنتهك”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام