أعلنت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأرمينية شوشان ستيبانيان الثلاثاء أن القوات المسلحة الأذربيجانية تستخدم الطيران والمدفعية شمال قره باغ، وأن القتال مستمر في الاتجاه الجنوبي. وكتبت ستيبانيان على موقع “فيسبوك” “في الاتجاه الشمالي لخط التماس، يستخدم العدو الطيران والمدفعية. ويستمر القتال المكثف والعنيف في الاتجاه الجنوبي. وتتخذ وحدات جيش الدفاع ( قره باغ ) إجراءات لصد هجمات العدو”.
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية أن معارك مكثفة استمرت على خط التماس المباشر في قره باغ أمس الاثنين وليلة الثلاثاء. وقال المكتب الإعلامي بوزارة الدفاع في بيان بهذا الشأن “خلال نهار 19 تشرين الأول / أكتوبر وليلة 20 تشرين الأول / أكتوبر، استمرت العمليات العسكرية بدرجات متفاوتة ضد العدو الذي كان يحاول المقاومة على محاور أغديرا- أغدام وفيزولي -غادروت – جبريل و قوبادلي- زنغلان من الجبهة. وقام العدو بقصف المواقع الدفاعية للجيش مستخدما لذلك الأسلحة الخفيفة وقذائف الهاون والمدافع”.
وأشار البيان إلى أنه “نتيجة للإجراءات التي اتخذها الجيش الأذربيجاني على محاور مختلفة من الجبهة ، فإنه تمكن من القضاء على القوة البشرية المعادية، وتدمير وتعطيل دبابتين من طراز “تي-72″، و 4 راجمات الصواريخ من طراز “غراد” ، ومدفع هاوتزر من نوع “دي-30″، و 5 مركبات تابعة للعدو “. وجاء في البيان أن “قوات الجيش الأذربيجاني تسيطر على الوضع التعبوي على طول الجبهة”.
هذا وتبادلت أذربيجان مع أرمينيا الاتهامات بشأن انتهاك وقف إطلاق النار الجديد الأحد الفائت، عقب ساعات من توصلهما إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في منطقة ناغورني قره باغ . واتفق الجانبان على “هدنة إنسانية” جديدة في المنطقة تبدأ من منتصف ليل السبت الماضي بالتوقيت المحلي، حسبما أعلن وزيرا خارجية البلدين.
يذكر أن الهدنة الأولى دخلت حيز التنفيذ في الـ10 من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، عقب مفاوضات مطولة في موسكو يوم 9 منه ولكن كل طرف اتهم الآخر في الاستمرار بالأعمال العسكرية.
هذا وأعرب كل من رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، أمس الاثنين، عن استعدادهما لإجراء مفاوضات في موسكو، بهدف وقف الأعمال العسكرية بين الطرفين.
المصدر: سبوتنيك