أكدت حركة “المرابطون” رفضها “لما سيجري في الناقورة اللبنانية من مفاوضات تحت الرعاية الأميركية وبإشراف الولايات المتحدة الأميركية”.
وقالت الحركة في بيان لها الاثنين “الأخطر في الشكل والمضمون أن يكون هناك ديبلوماسيون لبنانيون خارج إطار الوفد العسكري المفاوض والمكلف تقنيا، بمتابعة المسار الواضح المعالم في حق لبنان ببحره وبره بوجود قوات اليونيفيل منذ انتصار التحرير عام 2000 واستكمال هزيمة اليهود على الجبهة اللبنانية بالنصر المؤزر عام 2006”.
وأكدت الحركة أن “ما بني على باطل فهو باطل”، وتابعت “نحن على اقتناع تام أن هذا الإطار الجديد بالتوجيه الأميركي لحاقد مثل شينكر هو باطل لا بل كل الباطل”، واضافت “الحق أن كل القوى المقاومة الوطنية اللبنانية مع أهلنا اللبنانيين في جنوبنا الشموس سيسقط باطلهم، وسيكون رجال الله المقاومين في مقدمة الصفوف لإسقاط هذه المرحلة السوداء في تاريخ صراعنا مع اليهود”، وتابعت “على العهد والوعد لجمال عبد الناصر مهما كلف موقفنا من أثمان نقول:”لا تفاوض، لا تصالح، لا اعتراف”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام