أملت كوريا الجنوبية أن يدفع خطاب زعيم كوريا الشمالية خلال العرض العسكري ببيونغ يانغ، العلاقات بين الكوريتين للتقدم، مشددة على “ضرورة احترام الاتفاقات القائمة بينهما بأي ثمن”.
وقالت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية “إنها تنظر إلى رسالة كيم الموجهة إلى الجنوب بما يتعلق بفيروس كورونا حيث قال كيم إنه يقدم مواساته للشعب الكوري الجنوبي، باعتبارها تلميحا بإمكانية تحسن العلاقات بين الكوريتين”.
وأضافت الوزارة “نتطلع لأن يؤدي مضمون الخطاب إلى تحقيق السلام في شبه الجزيرة الكورية ودفع تقدم في العلاقات بين الكوريتين”، وأملت “بإعادة الحوار بين الكوريتين من أجل ذلك واستئناف التعاون المتبادل في القطاعات الإنسانية والصحية والطبية، متى تهيئت الظروف الملائمة”.
من جهة ثانية، أشارت الرئاسة الكورية الجنوبية في بيان لها إلى أن “مسؤولين في الحكومة اتفقوا على مواصلة تحليل الأسلحة التي كشف عنها خلال الاستعراض العسكري في بيونغ يانغ”، وتابعت “كما شددوا على ضرورة الإبقاء على المعاهدات المختلفة الموقعة بين الجنوب والشمال بأي ثمن من أجل منع وقوع نزاع مسلح أو حرب بين البلدين”.
وكان كيم قد تقدم في خطابه أمس بتحيته “القلبية للأشقاء الأحباء في الجنوب”، وأبدى الأمل بأن “يتمكنوا من التغلب على الأزمة الصحية العامة الحالية في أسرع وقت ممكن لتمسك الكوريتان الشقيقتان بأيادي بعضهما بعضا مرة أخرى”.
المصدر: روسيا اليوم