رأى رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها الشيخ علي ياسين، في تصريح، “ان تردي الوضع الاقتصادي والمعيشي في لبنان هو نتيجة الفساد وعدم المحاسبة التي انتجها النظام المعتمد على المحاصصة التي أفرزت طبقة فاسدة أهدرت المال العام وهربته الى الخارج”، مؤكدا ضرورة “إعادة المال المهرب والقيام بإصلاح يحقق العدالة والمساواة في الحقوق والواجبات بين كل الشعب اللبناني”.
وطالب بتشكيل حكومة قادرة لا تخضع للاملاءات الخارجية، وتسارع الى وضع الحلول الناجعة لاصلاح ما أفسده الاسلوب المتبع منذ ثلاثين سنة مضت”.
وعن المبادرة الفرنسية، رأى الشيخ ياسين ان “من وضع العراقيل امامها هم ادوات المشروع الصهيوأميركي”، وقال “على الرئيس الفرنسي تسمية الاشياء باسمائها الحقيقية بدل التلهي بالحديث عن الدين الاسلامي بالعموم، وضرورة ان يعرف الرئيس ماكرون ان الاسلام المحمدي الاصيل لا يعاني ازمات بل ان الاسلام الذي شكت منه هو صنيعة الغرب والمشروع الصهيواميركي الذي عمل على تشويه الاسلام الحقيقي”.
واكد الشيخ ياسين ان “اتفاق الاطار الذي تم انجازه من اجل الحفاظ على حقوق لبنان في مياهه وارضه يتطلب وقفة حاسمة لتأكيد الحدود البحرية والبربة للبنان من دون التنازل عن شبر او حرف من السيادة اللبنانية، وهذا ما نطلبه من الوفد المفاوض في الجيش اللبناني الذي نثق به كل الثقة باعتباره الاول في الثلاثية الالماسية (الجيش والشعب والمقاومة)”.
وتمنى على جميع القيادات اللبنانية الحريصة والمسؤولة “الاسراع في تشكيل حكومة تمثل كل اماني الشعب اللبناني في دولة كريمة ترعى شؤون ابنائها من كل الاطياف والمناطق”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام