استقبل المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، في مكتبه في دار الإفتاء الجعفري، الأمين العام لحركة الأمة الشيخ عبد الله عبد الناصر الجبري على رأس وفد.
وتم البحث خلال اللقاء في الأوضاع العامة في البلاد، وضرورة الخروج من هذا الواقع المأسوي والعمل على مواجهة التحديات الاقتصادية والمالية والاجتماعية.
وأكد المفتي قبلان “وجوب الاسراع في تشكيل حكومة تنقذ البلد أو بالحد الأدنى قادرة على منع الانفجار الكبير”، مثمنا “ما يقوم به الرئيس نبيه بري الذي بحكمته وحنكته وحرصه الشديد على البلد ووحدته “يمشي بين النقط” حفاظا على الاستقرار وحماية للسلم الأهلي ودرءا لكل أنواع المخاطر التي يحاول المستثمرون في الفتنة والصائدون في الماء العكرة أن يغرقوا لبنان واللبنانيين فيها، لا سيما في هذه المرحلة وما فيها من انفلاش وتسيب وفوضى، وبخاصة في منطقة بعلبك الهرمل، حيث ما نسمعه من علميات سلب ونهب وقتل بات يوجب وطنيا وأخلاقيا على كل القيادات والمرجعيات في المنطقة وعلى رأسها حكومة تصريف الأعمال وكل القيادات العسكرية والأمنية أن تسارع الى وضع خطة امنية حقيقية صارمة وحاسمة وقادرة على وضع حد لهذا التفلت الأمني المخيف قبل وقوع الكارثة”.
بدوره، قال الشيخ الجبري “تباركنا اليوم بزيارة المفتي الشيخ أحمد قبلان وأكدنا على نقاط عدة، بداية لبنان بموقعه الجغرافي وتنوعه لا يمكن أن يكون على الحياد نهائيا، كذلك لا يمكن للبنان أن ينتهج سياسة النأي بالنفس، كذلك كنا نتمنى من جهة أخرى على السياسيين الذين اجتمعوا لمحاولة إحراج شريحة كبيرة ممثلة للبنانيين لإخراجهم من بعض الوزارات أن يجتمعوا لما فيه مصلحة للبنان، وكذلك أن يجتمعوا لرد الأموال التي أخذوها بغير حق لما فيه حتى مصلحة لأبناء مناطقهم إن أعادوا تلك الأموال وأعادوا بناء تلك المناطق”، كذلك طالبنا المفتي بـ “ضرورة المطالبة بتشكيل حكومة تجمع جميع الأطياف وتضم الأكفياء لما في مصلحة لبنان”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام