أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده الاثنين ، أن إيران “ترصد باهتمام تطورات الأحداث على حدودها الغربية”، موضحاً أن بلاده “على اتصال بأطراف النزاع وأنها على استعداد للمساعدة في حل أزمة ناغورنو كاراباخ”. كما أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن بلاده “تحترم سيادة اذربيجان وتدعو لوقف اطلاق النار في قره باغ بأسرع وقت للبدء بالحوار الشامل”.
وفي بداية مؤتمره الصحفي، قال خطيب زاده، “وقعت أحداث مهمة حولنا الأسبوع الماضي.. في تاريخ 4 تشرين الأول/اكتوبر أجرى وزير الخارجية محمد جواد ظريف زيارة إلى الكويت ممثلاً الرئيس حسن روحاني استغرقت يوماً واحداً حيث كانت لتقديم تعازي ايران بوفاة أمير الكويت، كما التقى أمير الكويت الجديد وهنأه بانتخابه واعلن دعم الكويت”.
وأضاف، “في تاريخ 2 تشرين الأول/اكتوبر أجرى اتصالاً هاتفياً مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بشأن قره باغ، وكان قد تحدث هاتفياً مع وزيري خارجية أرمينيا وأذربيجان في تاريخ 1 تشرين الأول/اكتوبر. وأشار خطيب زاده إلى تطورات قره باغ، قائلا، “نتابع الحرب الدائرة في الحدود الشمالية الغربية لإيران بدقة وحساسية، ومنذ اليوم الأول أعلنا أن لا حل عسكري لتسوية هذا النزاع المستمر منذ عدة عقود، ونؤكد أنه ينبغي وقف الاشتباكات بأسرع وقت وبدء المباحثات السياسية”.
وأضاف، أن “ايران قد أعدت مبادرة بشأن حل هذه الأزمة وفق الاطار المذكور”، معرباً عن أمله بأن “يمتنع الطرفان عن مواصلة الحرب والعنف، والانتباه إلى أن ايران لا تتحمل حصول اشتباك بالقرب من حدودها خاصة الاعتداء على حدودها”. وتابع، أن “ايران تتمتع بعلاقة جيدة مع أطراف النزاع، لذلك حاولنا أن يكون هناك اتصال بشكل ثنائي مع باكو ويريفان وكذلك مع الفاعلين الاقليميين الآخرين. نأمل في أن نتمكن من انهاء هذه الحرب بسرعة”.
المصدر: ارنا