أعلنت الرئاسة الأذربيجانية السبت أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعا نظيره الآذري إلهام علييف، لخوض محادثات للسلام مع أرمينيا حول المواجهة العسكرية بين البلدين في إقليم ناغورني قره-باغ، فيما اتهم الأخير أرمينيا بـ “تفويض المفاوضات”. وقال بيان للرئاسة في أذربيجان إن ماكرون “أعرب عن قلقه حيال الأعمال العدائية الجارية على خط التماس بين أرمينيا وأذربيجان ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار والدخول في مفاوضات”.
ونقل عن علييف أن الأخير أبلغ ماكرون بمقتل 19 مدنيا آذريا وجرح أكثر من 60 في القصف المدفعي الأرميني للمناطق الآذرية، فضلا عن تدمير المئات من المنازل. وأضاف علييف خلال الاتصال أن “قوات بلاده نفذت هجوما مضادا ناجحا حررت خلاله جزءا من الأراضي المحتلة”، متهما أرمينيا “باتخاذ خطوات أدت إلى تقويض عملية التفاوض”.
علييف: لدينا أدلة استخباراتية حول وجود مقاتلين شرق أوسطيين بصف أرمينيا
هذا وأعلن الرئيس الآذري أن لديه أدلة على “وجود مقاتلين من الشرق الأوسط بصف أرمينيا خلال المواجهات الجارية بإقليم ناغورني قره باغ المعلنة من طرف واحد”. وقال في تصريحات لقناة “الجزيرة” إن “أرمينيا تقوم بتجنيد أشخاص من الشرق الأوسط، ولدينا أدلة أنهم ليسوا من أصول أرمينية، وحتى وإن كانوا، فلن يحدث ذلك فارقا، فوجود شخص يقاتل كمرتزق هو أمر ينبغي التعامل مع على الصعيد العالمي”.
وتابع “لدينا أدلة استخباراتية تشمل مقاطع فيديو على الإنترنت تظهر أشخاصا شرق أوسطيين يحلسون مع جنود أرمينيين يرتدون زي القوات المسلحة الأرمينية ويحملون علمها، يجب محاسبتهم على ذلك”. وأضاف أن “النزاع في قره باغ “يجب أن يحل الآن، وباكو لن تنتظر لثلاثين عاما أخرى”.
المصدر: سبوتنيك