ترأس شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن اجتماع الهيئة العامة للمجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز في دار الطائفة في فردان، حيث جرى عرض التطورات وشؤون الطائفة وأعمال المجلس ولجانه.
وتوقف المجلس في بيانه “بقلق أمام المعلومات الخطيرة عن مخطط لاغتيال الزعيم الوطني وليد جنبلاط”، مؤكدا “وجوب كشف كل التفاصيل المتعلقة بهذه القضية ومتابعتها حتى النهاية”، ومثمنا “دور الأجهزة الأمنية والقضاء الذي يتولى التحقيق وإصدار الأحكام في هذا المخطط المستنكر والمرفوض لاستهدافه الاستقرار والسلم الأهلي الذي يشكل النائب جنبلاط ركيزة أساسية من ركائزه الوطنية”.
واستغرب المجلس “تعطيل المؤسسات الدستورية، فكأن لبنان لا يكفيه الشغور الرئاسي منذ أكثر من سنتين ونصف سنة، حتى تزداد الأمور تعقيدا بوقف الحوار الوطني وشل عمل المجلس النيابي والحكومة، فيما التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية والمعيشية والصراعات الخارجية تتهدد بنيان الدولة وكيانها”، داعيا الى “تصحيح المسار والانصراف الأجدى إلى عملية سياسية داخلية، تأخذ في الاعتبار هواجس الجميع ومطالبهم المحقة بطرق الحوار والتفاهم، بما ينقذ مؤسسات الدولة من الانحلال ويعيد قطار الحياة العامة الى السكة الصحيحة ويمهد لانتخاب رئيس للجمهورية والاتفاق على قانون انتخاب عادل يؤمن التمثيل الصحيح”، مشدداً على أن “الأولوية تبقى لكل ما يخدم أبناءنا ويسهم في تحصين الواقع الاجتماعي والخدماتي لهم”.