بعد الرحلة التي قامت بها طائرة ” Solar Impulse ” حول العالم تتهيأ سفينة ” Energy Observer ” للقيام بالرحلة نفسها.
أشرف على بناء السفينة فريق من المهندسين يتألف من 30 مهندسا ومهندسا معماريا، وتمخض عملهم عن تصنيع ما يشبه المختبر العائم، والذي يبلغ طوله 30 مترا، أما إزاحته فتعادل 25 طنا.
ويعتبر الزورق الذي أسماه الصحفيون ” Solar Impulse of the Sea” سفينة ذاتية السير تماما، تعمل بالطاقة التي تجمعها البطاريات الشمسية وتوربينات الرياح، وكذلك الطاقة التي يولدها الهيدروجين المستخرج من الماء.
وقد نصبت في الزورق الأجهزة الخاصة بالتحليل الكهربائي التي تقسم الماء إلى الهيدروجين والأكسيجين.
ومن المفترض أن تغذي 130 مترا مربعا من البطاريات الشمسية وتوربينا الرياح المحركين الكهربائيين في ظروف الطقس الجيد. وسيعمل المحركان ليلا وفي ظروف الطقس السيئ بفضل الهيدروجين الذي تتشكل احتياطاته مسبقا. وهناك شراع كلاسيكي أيضا.
وقال مصمم الزورق فيكتورين أروزارد إن رحلة الزورق البحرية حول العالم تستغرق 6 أعوام، حيث من المخطط أن تنطلق السفينة من البحر المتوسط في فبراير/شباط عام 2017، ثم تعبر مياه المحيطات الأطلسي والهندي والهادئ. ومن المخطط أيضا لها القيام بـ 101 وقفة، بما في ذلك في كوبا وكاليدونيا الجديدة وجزر غوا.