بدأ الطاقم الطبي في “مستشفى سعد التخصصي” في مدينة الخبر على الساحل الشرقي للسعودية إضرابا احتجاجا على تأخر رواتبهم لأكثر من ثلاثة أشهر، وذلك في أحدث حلقة من سلسلة تعثرات مالية لشركات في المملكة.
وتجمّع أكثر من مئة من أفراد الطاقم أمام المستشفى الذي يتبع لـ”مجموعة سعد” التي تدير أعمالًا متنوعة في الخليج وتستثمر في دول عدة حول العالم، في حين تعود ملكية المجموعة إلى رجل الأعمال معن الصانع، وهي انفصلت عن “مجموعة القصيبي” السعودية في أعقاب الأزمة المالية العالمية عامي 2008 و2009.
وقالت ممرضة في المستشفى رفضت الكشف عن اسمها لوكالة الصحافة الفرنسية: “نحن مضربون.. لم نتلق أي راتب منذ ثلاثة أشهر ونصف شهر”، وأشارت إلى أن “كل الطاقم الطبي تقريبا يشارك في الإضراب، في حين أن العاملين في التنظيف والحراسة ذوي الرواتب الأدنى، يتسلمون مستحقاتهم كالمعتاد، وبالتالي لم يشاركوا في الإضراب”.
وأوضحت أن إدارة المستشفى وعدت الطاقم “بالحصول على الرواتب بعد العيد” (عيد الأضحى) إلا أن ذلك لم يحصل”، وأكدت أن الاضراب لا يشمل الحالات الطبية الطارئة.
بدوره، أكد أحد عناصر الحماية الخاصة في المستشفى نفسه أن “الأطباء والممرضات مضربون عن العمل”.
وتواجه شركات سعودية كبرى أزمات مالية حادة، ولاسيما شركات المقاولات، وهو ما ينعكس على رواتب عشرات الآلاف من موظفيها، وذلك بسبب تراجع إيرادات الدولة من جراء انخفاض أسعار النفط منذ منتصف عام 2014.
المصدر: موافع اخبارية