علق المحلل الأمريكي، بيتر سوتشيو، في مقال نشرته صحيفة National Interest الأمريكية على دخول صاروخ “أفانغارد” فرط الصوتي الروسي الخدمة في قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية، قائلاً إن هذا الصاروخ هو تحد خطير للولايات المتحدة.
وأضاف أن الصاروخ يحلق بسرعة فرط الصوتية ولديه قدرة فائقة على القيام بمناورات في الغلاف الجوي، ما يمنع الدفاعات الجوية والدرع الصاروخية من اعتراضه.
وأعاد كاتب المقال إلى الأذهان بيانا تقدمت به الصين مفاده أن الصواريخ فرط الصوتية الروسية بمقدورها اكتساح الدفاعات الأمريكية.
وأوضح ، بيتر سوتشيو، أن صاروخ “أفانغارد” هو أحد المكونات الهامة للترسانة الصاروخية النووية الروسية، مشيراً إلى أن الدرع الصاروخية الأمريكية مخصصة لاعتراض كمية محدودة من الصواريخ الباليستية عابرة القارات على غرار تلك التي صنعتها كوريا الشمالية.
يذكر أن صاروخ “أفانغارد” الروسي كشف عنه لأول مرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في رسالة بعث بها في 1 آذار/مارس عام 2018 إلى الجمعية الفدرالية الروسية حيث قال إن سرعة الصاروخ تزيد بمقدار 20 مرة عن سرعة الصوت.
وقد دخل أول صواريخ “أفانغارد” نهاية عام 2019 الخدمة في قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية.
المصدر: روسيا اليوم