اكتشف علماء من جامعة ليفربول وكلية لندن الجامعية وجامعة ييل، أنه ربما تكون للفيروس التاجي آثار تدميرية في الدماغ.
وتشير مجلة Nature إلى أنه اتضح للعلماء، أن 62% من المرضى الذين أصيبوا بالفيروس التاجي ويعانون من مضاعفات عصبية ونفسية، بسبب تلف في شبكة إمداد الدماغ بالدم. وأن 31% من المرضى أصيبوا باضطراب الوعي وغيبوبة لفترات طويلة.
ووفقا لنتائج دراسة كلية لندن الجامعية، أكثر عواقب الإصابة بالفيروس التاجي انتشارا، هي الجلطة الدماغية والتهاب نسيج الدماغ، الذي يمكن أن يتحول إلى التهاب الدماغ والنخاع الحاد المنتشر، وتفقد الخلايا العصبية أغشيتها، ما يؤدي إلى ظهور أعراض التصلب المتعدد.
ويقول، بنديكت مايكل، عالم الأعصاب من جامعة ليفربول، “لقد وجدنا مجموعة مرضى من الشباب نسبيًا دون عوامل الخطر المعتادة للسكتات الدماغية، وكذلك مرضى يعانون من تغيرات عقلية حادة لا يمكن تفسيرها”.
ووفقا لطبيب الأعصاب فيرناند دي فيلتشي من جامعة ريو دي جانيرو الفدرالية، قد يعاني أكثر من 50% من المصابين بالشكل الحاد من “كوفيد-19″، من مضاعفات عصبية. ولكن من الصعب تحديد درجة انتشار الأعراض العصبية بين الأشخاص الذين أصيبوا بالنوع الخفيف من “كوفيد-19” لعدم كفاية المعلومات.
المصدر: نوفوستي