اكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي بانه على امريكا ان تشعر بمرارة الثأر لدم القائد الشهيد قاسم سليماني، معتبرا ان الثمن لدمه هو انهيار النظام السياسي الامريكي.
واعتبر التصريحات الاخيرة للرئيس الامريكي بان بلاده سترد ردا مضاعفا الف مرة على ايران لو اقدمت على خطوة ما ضد امريكا، بانها مبالغ فيها الى القدر لا يمكنه تصديقه.
وقال حول المزاعم التي اوردتها امريكا بان ايران اعتزمت اغتيال السفيرة الامريكية في جنوب افريقيا ثارا لدم الشهيد القائد قاسم سليماني “لقد ادعوا باننا اردنا، خلافا لشريعة الاسلام، اغتيال امراة سفيرة في جنوب افريقيا، وهو افتراض مضحك وباعث على السخرية”.
واضاف، نحن شعب شريف شهم ابي وازاء دم ذلك الرجل العظيم لا نستهدف من لم يكن له دور في اغتياله بل ان انتقامنا سيكون عادلا وشريفا.
واعتبر أن هزيمة الاستكبار العالمي فقط هو الثمن لدم الشهيد سليماني. واضاف، نحن فدائيو الشعب الايراني وما دمنا موجودين سوف لن نسمح بان يتعرض هذا الشعب لاي اذى ولو اراد العدو الاعتداء فانه يكون قد رسم نهايته.
واضاف، ان نظام امريكا الاستكباري في طريقه الى الانهيار وما نراه في امريكا اليوم هو النيران والدخان ووضع الركبة على رقبة رجل اسود في مؤشر الى العجز في ادارة شؤون الشعب.
واكد بان الضربة التي وجهت لقاعدة “عين الاسد” لم تكن انتقاما بل اثبات ارادة الشعب ولم يكن الهدف منها اصابة الجنود الامريكيين. واضاف، لقد اردنا استهداف منشآت القاعدة لنثبت باننا نضرب حينما نعتزم، فالثار لدم الشهيد الحاج قاسم له ابعاد واسعة لا تشمل الجنود الامريكيين، بل الثمن لعملية الاغتيال هذه يجب ان يدفعه النظام السياسي الامريكي، ونظام الهيمنة الذي اتخذ هذا القرار يجب ان ينهار.
وصرح بان الجنود لم يكونوا مستهدفين في ضرب قاعدة “عين الاسد” ولو من المتحمل ان يكون بعض الجنود قد اصيبوا عن طريق الصدفة الا ان الانتقام لدم الشهيد سليماني ليس باستهداف عدد من الجنود وحتى الجنرالات الاميركيين لا يساوون الحاج قاسم ولا نرى احدا يوازيه ولكن يجب ان نثار.
واضاف، يجب ان تذوق امريكا طعم الانتقام المر ولا ينبغي ان تشعر بانها اغتالت قائدا ايرانيا كبيرا وانتهى كل شيء وان الثار لدمه ليس ثارا شخصيا بل يتحقق بتقويض النظام السياسي الاميركي.
واشار الى الدور الفريد للقائد الشهيد قاسم سليماني في ترسيخ جبهة المقاومة ودوره المميز جدا في الحاق الهزائم بامريكا والكيان الصهيوني وبريطانيا وحلفائهم واكد بان استشهاده لم يضعف جبهة المقاومة كما اراد الاعداء بل على العكس من ذلك عزز هذه الجبهة وبث طاقة عظيمة في العالم الاسلامي واضاف، ان الثار لدم الشهيد سليماني ليس مختصا بالايرانيين بان ان جميع احرار العالم والعرب والعالم الاسلامي يريدون اليوم الثار لدمه على نطاق واسع.
المصدر: وكالة فارس