قالت أربعة مصادر مطلعة إن شركة أرامكو السعودية الحكومية للنفط تخطط لإغلاق مصفاتين قرب نهاية هذا العام لإجراء صيانة دورية مما يسمح للشركة بزيادة صادراتها من الخام.
وقالت المصادر إن أرامكو حددت موعدا لصيانة مصفاتها في ينبع في نوفمبر/ تشرين الثاني وأكبر مصافيها في رأس تنورة في ديسمبر/ كانون الأول.
ووفقا لحسابات رويترز فإن كل حالة إغلاق يمكن أن تتسبب في ضخ ما بين أربعة وثمانية ملايين برميل من الخام في الأسواق العالمية حسب حجم الإغلاق ومدته.
وزيادة صادرات السعودية في وقت يتعافي فيه الإنتاج في نيجيريا قد تعزز الإمدادات العالمية ومن المرجح أن يؤثر ذلك على أسعار النفط ويرجيء لفترة أطول العودة المحتملة للتوازن في السوق في عام 2017.
وقال محلل نفطي طلب عدم نشر اسمه بسبب سياسة شركته “إنه أمر يدفع هوامش التكرير إلى الارتفاع لكنه يدفع الخام للهبوط… صادرات السعودية ستقفز.”
كما ينخفض إنتاج الوقود في السعودية خلال فترة أعمال الصيانه لاسيما المشتقات الوسطى مثل الديزل ووقود الطائرات مما يسهم في إحكام السوق خلال فترة ذروة الطلب في الشتاء في النصف الشمالي من الكرة الأرضية.
وقالت المصادر إن من المتوقع أن تغلق ينبع أرامكو سينوبك للتكرير (ياسرف) -التي تملك أرامكو 62.5 بالمئة منها وتمتلك سينوبك الصينية النسبة المتبقية فيها- مجمع التكرير البالغة طاقته 400 ألف برميل يوميا في نوفمبر تشرين الثاني لإجراء الصيانة.
وقال أحد المصادر إن هذا قد يستغرق ما بين 10 و15 يوما.
المصدر: رويترز