تسبب الإعصار سالي في مقتل شخص واحد على الأقل وأجبر المئات على ترك منازلهم، يوم أمس الأربعاء.
وتحركت العاصفة على الشاطئ بالقرب من حدود ولايتي فلوريدا وألاباما بسرعة رياح بلغت 165 كم في الساعة.
ولقي شخص مصرعه في أورانج بيتش في ولاية ألاباما، وفقًا لتصريحات رئيس البلدية توني كينون، الذي أضاف، إن هناك شخص مفقود أيضا.
وبدأت العاصفة بتحركها بسرعة 5 كم في الساعة، والتي تقارن بالمشي السريع، كما وصلت إلى اليابسة في الساعة 09:45 بتوقيت غرينتش بالقرب من شواطئ الخليج في ولاية ألاباما.
واستمرت العاصفة بالمضي 50 كم حتى وصلت إلى مدينة بينساكولا في ولاية فلوريدا، عندها تسارعت العاصفة إلى سرعة تعادل هرولة خفيفة وضربت المناطق الحضرية التي تضم ما يقرب من مليون شخص.
وأغرقت سالي القوارب وقلبتها وألقت بأشجار النخيل على الأرض وخلعت الأسقف واللافتات ومنعت الكهرباء عن أكثر من 540 ألف منزل وشركة.
قالت السلطات في مقاطعة إسكامبيا، التي تضم بينساكولا، إنه تم إنقاذ 377 شخصًا على الأقل من المناطق التي غمرتها الفيضانات.
كما أعلن حظر التجول في مقاطعة إسكامبيا وبعض مدن ألاباما الساحلية، بحسب ما نقلته “تي آر تي وورلد” المحلية.
واشتدت الرياح، مساء يوم الأربعاء، لتصل إلى 75 كم في الساعة، وقالت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية إن أمطارا غزيرة هطلت في الشمال والشرق، في شرق ولاية ألاباما وغرب جورجيا.
المصدر: سبوتنيك