حيا رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها الشيخ علي ياسين، في تصريح، “الجيش اللبناني على مسيرة التضحية التي يسير فيها والتي كان اخرها استشهاد اربعة من جنوده في وقت ما زال السياسيون يتلهون بمصالحهم وحساباتهم الشخصية”.
وأكد ياسين “ضرورة الوقوف خلف الجيش في تصديه للارهاب التكفيري، والابتعاد عن كلام الحياد بين الحق والباطل”، متسائلا “ماذا ينتظر اولو الامر حتى يعلنوا تأييدهم للجيش في معركته ضد الارهابين التكفيري والصهيوني وتخلي بعضهم عن الوقوف على الحياد في معركة بناء الدولة القوية القادرة بثلاثيتها (الجيش والشعب والمقاومة)، وهل ينتظرون شهداء اخرين؟” مستنكراً “الاضطراب الامني الذي جرى بالامس في منطقة ميرنا الشالوحي تحت عنوان حرية التعبير عن الرأي في وقت كان الجيش فيه يشيع شهداءه ويتحرك في الوقت ذاته لمنع التفلت الامني خلال عرض البعض لعضلاته في الشوارع بعد ان قام بعروضات بالامس في بعض مناطق بيروت تذكر بمآسي الحرب الاهلية اللبنانية، خصوصا واننا على ابواب ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا التي تشهد على اجرام وعمالة البعض”.
واعتبر الشيخ ياسين ان “مسارعة بعض الانظمة للتطبيع مع الكيان الصهيوني لا تقدم ولا تؤخر بنسبة لشعوب تلك الانظمة في وقت تعتبر الشعوب اسرائيل كيانا غاصبا ودخيلا على المنطقة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام