باتت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل وسياستها بشأن الهجرة في مأزق أكثر من أي وقت مضى بعد نكسة انتخابية ثانية منيت بها الاحد في اقتراع محلي في برلين اتاح لليمين الشعبوي ترسيخ موقعه في المشهد السياسي الألماني.
وحملت هذه النكسة خصوم قرار ميركل فتح الأبواب أمام المهاجرين، على تصعيد مواقفهم في وقت يبدي الراي العام مخاوف متزايدة حيال تدفق مئات آلاف المهاجرين منذ صيف 2015.
وحذر ماركوس سودر احد مسؤولي الاتحاد المسيحي الاجتماعي فرع الاتحاد المسيحي الديموقراطي بزعامة ميركل في بافاريا، من ان الحزب المحافظ “مهدد بفقدان فادح ودائم للثقة في قلب قاعدته الناخبة”، مطالبا بتشديد جذري لسياسة الهجرة.