اعتبر نائب الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الاسلامية في البحريني الشيخ حسين الديهي، ان الأنظمة الاستبدادية تشكل خطراً على دولها وشعوبها وعلى الأمة، مؤكدا أن البحرينين لن يكونوا أداة بتنفيذ جريمة التطبيع ومشروعه.
وقال الشيخ الديهي، في سلسلة تغريدات على حسابه في موقع تويتر، “تمت معاهدة العار والخزي بين النظام البحريني والكيان الصهيوني، وليس بغريب ولا مفاجئ هذا السلوك الشاذ في التنازل عن قضيتنا المركزية وكان متوقعاً، ولكنهم غفلوا عن السنن التاريخية لمن سبقهم وأنهم سيحلقوا بهم في مزابل التاريخ”.
واضاف إن “هرولة الأنظمة الاستبدادية للتطبيع مع الكيان الصهيوني جريمة تاريخية تكشف مشهد من الدور والوظيفة المنوطة بهذه الأنظمة من قبل المحرك الأساسي لها”.
وشدد الشيخ الديهي أن “التطبيع يأتي ليؤكد المؤكد بأن هذه الأنظمة تشكل خطراً على دولها وشعوبها وعلى الأمة من خلال تنفيذ أجندات تخريبية ضد مصالح دولنا العربية والإسلامية وشعوبها”.
ولفت إلى أن “المتتبع لمسار الأحداث على مدى السنوات العشر الماضية يلحظ حجم التهور والاندفاع نحو مزيد من الأخطاء والأزمات على المستوى السياسي والاقتصادي والأمني والعسكري والاجتماعي والأخلاقي والإنساني والتي كان هدفها الاستنزاف لكل مكامن القوة لتلك لدولنا وأمتنا”.
واوضح ان “ما يجري يستوجب استفاقة عربية إسلامية بأن هذا المشروع ضدهم وضد مصالحهم وحاضرهم ومستقبلهم ويكفي عبثاً وتلاعباً بعقول هذه الشعوب وجرها لمعارك وهمية لتحقيق أهداف شيطانية كما يجري الآن في موضوع التطبيع مع الكيان الصهيوني، الأولوية ثابتة في إزالة هذا الكيان من الوجود”.
وختم الشيخ الديهي “نقول للشعب الفلسطيني العزيز، أبناء البحرين لا يمكن أن يكونوا أداة في تنفيذ جريمة التطبيع ومشروعها، النظام يغرد منفرداً في الترويج للتطبيع، لاتغرنكم مجالسه الشكلية ولا صحافته الإقصائية، لولا القمع الشرس لشاهدتم كل ساحات البحرين غارقة بأعلام فلسطين”.
المصدر: حساب تويتر الشيخ الديهي