أكد رئيس تيار المردة سليمان فرنجية أن قرار العقوبات الأميركية في حق الوزير السابق يوسف فنيانوس لن يحرج المردة في قضية المقاومة.
وقال فرنجية في تصريح صحفي انّه “طالما انّ الاميركيين عاقبونا بتهمة اننا نساعد المقاومة سياسياً، فهذا امر لا يحرجنا، ونحن مش مستحيين بتأييدنا السياسي للمقاومة، بل نفتخر بهذا الموقف الثابت”.
وأكّد فرنجية انّ “إقتناعنا بالمقاومة وبالتحالف معها هو إقتناع صلب لا يغيّر فيه شيء، بل انّ هذا الضغط علينا يزيدنا تمسّكاً بموقفنا، ولن نتراجع”، مشيراً الى انّه “اذا كان الهدف من العقوبات ابعادنا عن المقاومة لتضييق الخناق عليها، فإنّ هذه السياسة لن تحقق الغرض منها، بل ستفضي الى مفعول عكسي”.
واعتبر فرنجية، انّ “العقوبات الأميركية في حق الوزير السابق يوسف فنيانوس تنطوي على استهداف سياسي مباشر، وفي رأيي، انّهم اتخذوا قرار العقوبات ثم راحوا يبحثون عن الاسباب لتبريرها”.
وأشار الى “انّ الذرائع التي استند اليها القرار الأميركي هي واهية وهزيلة، وأنّ مزاعم الفساد التي تضمنها القرار الأميركي ليست سوى غطاء ركيك لمضمون سياسي واضح، ومحاولة للتمويه على حقيقة انّ العقوبات صدرت في حق فنيانوس بسبب انتمائه السياسي بالدرجة الأولى”.
وعن مفاعيل العقوبات التي ستؤدي الى إقفال الحسابات المصرفية لفنيانوس، وربما لقريبين منه ايضاً، قال “ليش وين بعد في حسابات بالبنوك اصلاً عقب الانهيار المالي الذي وقع.. لقد وصل الأميركيون متأخّرين”.
وعمّا اذا كانت العقوبات الأميركية المستجدة ستؤثر على المبادرة الفرنسية ومسعى تشكيل الحكومة، استبعد فرنجية مثل هذا التأثير، لكنه لفت الى انّه يتفرج من بعيد على الطبخة، “وعندما يستشيروننا، نعطي رأينا”، موضحاً “انّ دخولنا الى الحكومة من عدمه يتوقفان على طبيعة تركيبتها”.
المصدر: قناة المنار