استقبل رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط الاثنين رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية على رأس وفد.
وقال هنية بعد اللقاء “استعرضنا لاله التطورات السياسية في ما خص القضية الفلسطينية، خصوصا بعد ما يسمى بصفقة العصر وخطة الضم والتطبيع”، وتابع ان “الموقف الذي سمعناه من جنبلاط ثابت، وهو ليس بالجديد على إخوتنا الدروز الموجودين هنا في لبنان الشقيق والدعم الإسناد والوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية، فهذا الأمر حاضر وبقوة على طاولة جنبلاط وإخواننا في قيادة الطائفة”.
واكد هنية أن “الشعب الفلسطيني متمسك بحق العودة ويرفض التوطين أو الوطن البديل أو التهجير”، وتابع “استعرضنا أيضا الأوضاع الإنسانية والمعيشية لأهلنا في بالمخيمات”، وتابع “كذلك، تناولنا ما يجري في القدس وغزة المحاصرة، وكذلك تناولنا بالتفصيل لقاء الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، وشرحنا الخطوات التي نقوم بها من أجل الوحدة الوطنية واستعادة العمل الفلسطيني المشترك”.
وقال هنية “نحن حرصاء على أمن لبنان، وندير مقاومتنا داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، لكن شعبنا يحمل همومه ويتمسك بثوابته، ودوره معروف وحاصر في مشهد الصراع مع الإحتلال الصهيوني”، وأضاف “علاقتنا بلبنان واضحة وقوية مع كل المكونات ولا نتدخل في الشأن الداخلي ولا نحرج لبنان”، واكد “موافقنا من التطبيع معلنة، فنحن نرفض التطبيع مع الإحتلال الإسرائيلي، وكذلك لبنان أعلن أنه ضد التطبيع”.
من جهته، قال جنبلاط “وصيتي وتمنياتي للأخ إسماعيل هنية أهم أمر وحدة الموقف الفلسطيني أيا كانت الضغوط، أيا كان التطبيع، وأيا كانت الصعوبات”، وتابع “أنا جاهز بما أملك من إمكانات للمساعدة في هذا الموضوع”، واضاف “أيضا وعدته، بما أملك من إمكانات أيضا، بتسهيل الحق البديهي للعيش الكريم للمواطن للاجئ الفلسطيني منذ عام 1948”.
وعن الملفات المحلية اللبنانية، قال جنبلاط “أيدنا منذ اللحظة الأولى المبادرة الفرنسية، مبادرة الرئيس ماكرون، وهي برأيي آخر فرصة إنقاذية للبنان”، واعتبر ان “مصير لبنان الاقتصادي والسياسي والتنموي على المحك إن لم تنجز الحكومة في أقرب فرصة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام