تسلم رئيس الحكومة التونسية الجديدة هشام المشيشي الخميس، مهام عمله خلفًا لإلياس الفخفاخ، وأكد المشيشي على “بذل كل الجهود من أجل وقف النزيف الاقنصادي في البلاد ومواصلة جهود مكافحة الإرهاب”. وقال المشيشي في مراسم تسلم مهامه من الفخفاخ في العاصمة تونس، إن “تشكيل هذه الحكومة يأتي في وضع تشهد البلاد فيه حالة عدم استقرار، ووسط وباء عالمي”. وأكد المشيشي في كلمة متلفزة عزم الحكومة الجديد على “مواصلة الجهود لمكافحة الإرهاب، ومحاربة كافة أشكال الجريمة، ودعم الإمكانيات البشرية والمادية للمؤسستين العسكرية والأمنية”.

وأدت الحكومة التونسية برئاسة المشيشي اليمين الدستورية أمس الأربعاء أمام الرئيس قيس سعيد، بعدما صوت 134 نائبا في البرلمان لصالح منحها الثقة ليل الثلاثاء، وسط حالة من الخلافات والانقسامات السياسية التي يتوقع محللون أن تزداد في الفترة المقبلة، بين الرئاسة والحكومة والبرلمان.

وكان المشيشي قد تعهد أمام البرلمان الثلاثاء، بالتعاون مع كافة الأحزاب السياسية، وأعلن أن برنامجه قائم على 5 أولويات هي وقف نزيف المالية العامة وإصلاح الإدارة والقطاع العمومي واستعادة الثقة ودعم الاستثمار والحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن وحماية الفئات الهشة ومساندتها حتى نهاية جائحة كورونا.

المصدر: سبوتنيك