أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي أدلى بها في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز”، جدلا واسعا في الصحافة الأمريكية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
واعتبر بعض المعلقين تصريحات ترامب، التي أدلى بها في حديثه مع الصحفية لورا إينغراهام، التي شاركت في حملته الانتخابية تأييدا له، “غريبة” ومثيرة للجدل حتى بالمقارنة مع تصريحات ترامب الأخرى، إذ أنها تشبه “نظريات المؤامرة”.
وإليكم أبرز النقاط المثيرة للجدل:
بايدن يديره أشخاص “لم تسمعوا عنهم”
وفي معرض انتقاداته لمنافسه في الانتخابات الرئاسية المقبلة جو بايدن، وصفه ترامب بـ “شخص ضعيف”، مضيفا أن بايدن “لا يسيطر على أي شيء، بل إنه تحت سيطرتهم”.
وردا على سؤال الصحفية عمن هم الذين يسيطرون على بايدن، قال ترامب: “إنهم أشخاص لم تسمعوا عنهم أبدا. الأشخاص الذين يتواجدون في الظل”، مضيفا أنهم “الأشخاص الذين يسيطرون على الشوارع”.
“بلطجية” على متن طائرة متجهة إلى واشنطن
وزاد ترامب من الغموض، حيث تحدث عن طائرة كانت متجهة إلى واشنطن أثناء المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، وعلى متنها “بلطجية”.
وقال بهذا الخصوص: “كان هناك بعض الأشخاص على متن طائرة من مدينة معينة العطلة الأسبوعية الماضية… وهذه الطائرة كان على متنها بلطجية بزي أسود وعندهم العتاد وكل شيء”.
ورفض ترامب الكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن البلطجية المزعومة أو المدينة التي أقلعت منها الطائرة، قائلا إن هناك تحقيقا جاريا، وكان هؤلاء يعتزمون “إلحاق أضرار كبيرة”.
وشكك المعلقون والصحفيون في صحة تصريحات ترامب هذه، مشيرين إلى أن حديثه يشبه الإشاعات التي تداولت على “فيسبوك” قبل شهر تقريبا بشأن “البلطجية”.
ترامب يقارن عنف الشرطة بلعبة الغولف
وفي معرض حديثه عن الاحتجاجات وأعمال العنف في المدن الأمريكية، التي شهدت زخما جديدا بعد إصابة المواطن الأسمر جيكوب بليك برصاص الشرطة في مدينة كينوشا بولاية ويسكونسين، حيث تم نشر الأمن الفدرالية لفرض النظام ووقف العنف، قال ترامب إن “الشرطة تحت الحصار الآن”.
وتابع قائلا إن الشرطة قد تقوم بـ “10 آلاف عمل جيد” قبل أن يقع هناك حادث عنف من قبل الشرطة، “مثلما يحدث أثناء مباراة للغولف عندما يفشل أحد في إصابة الحفرة”.
ودافع ترامب كذلك عن استخدامه اللهجة العدوانية في تصريحاته وفي تغريداته على “تويتر”، معتبرا أنه “مضطر” للقيام بذلك، لأنه “وسط بحر من الناس غير المؤهلين والأغبياء”، حسب تعبيره.
المصدر: الغارديان