أكد رئيس مجلس الإدارة المدير العام لمصرف الإسكان ش.م.ل المهندس جوزيف ساسين أن “مصرف الإسكان، بالإضافة الى عمليات الإقراض بالليرة اللبنانية التي يقوم بها من اجل مساعدة المواطنين لشراء او بناء وحدة سكنية، يعلن إطلاق برنامج قروض ميسرة جدا بالليرة اللبنانية مخصصة حصرا لترميم وإعادة بناء وتأهيل المساكن المتضررة من جراء انفجار المرفأ في 4 آب 2020 لتصبح صالحة للإنتفاع بها مجددا”.
وقال “إن الإحصاءات الأولية حول عدد وكلفة إعادة بناء المساكن المتضررة نتيجة انفجار المرفأ تكشف ضخامة قيمة التمويل اللازم لإعادة تأهيلها التي تتخطى بكثير قيمة المساعدات المحلية والدولية، عدا عن المأساة الإنسانية الناتجة عن تشريد آلاف العائلات”.
وتابع “استنادا إلى قانون إنشاء مصرف الاسكان الذي ينص على إقراض ذوي الدخل المحدود والمتوسط من أجل ترميم منازلهم وإدارة الأموال العامة والخاصة التي تخصص لتمويل عمليات الإقراض السكني، وبهدف المساهمة في معالجة آثار الكارثة السكنية الناتجة عن انفجار المرفأ، وتكافلا و تعاضدا منه مع أصحاب الدخل المحدود والمتوسط من العائلات المنكوبة والمشردة وبهدف ربطهم بأرضهم، يعلن مصرف الاسكان بمرحلة أولى تخصيص مبلغ قدره ستين مليار ل.ل من أموال المصرف الخاصة، فورا، لتمويل قروض متوسطة الأجل لترميم المنازل المتضررة من جراء انفجار المرفأ وإعادة تأهيلها، لتصبح صالحة للإنتفاع بها مجددا، وذلك وفق الشروط التالية:
أولا: إن الحد الأقصى لكل قرض محدد بمئة وخمسين مليون ل.ل.
ثانيا: تطبق فائدة بمعدل 3% سنويا.
ثالثا: إن المدة القصوى للسداد هي 15 سنة”.
وأضاف “يخضع أمر الاستحصال على القروض المذكورة لكل الشروط المنصوص عنها في نظام التسليف المعمول به لدى المصرف. على الراغب في الحصول على قرض للغاية المشار إليها أعلاه، التوجه الى أحد فروع مصرف الإسكان المذكورة أدناه مع الوثائق الثبوتية للأضرار لتعبئة الطلبات اللازمة واستلام لائحة بالمستندات المطلوبة، تمهيدا لتنفيذ هذا البرنامج بالسرعة المطلوبة قبل حلول فصل الشتاء”.
وعمم ساسين عنوان المركز والفروع كالآتي:
– المركز الرئيسي: بيروت – شارع رياض الصلح – بناية مصرف الإسكان.
– فرع الروشة:الروشة – بناية سنتر دولفن
– فرع الدوره: الشارع العام – بناية سيتي دوره II.
– فرع طرابلس: مدخل طرابلس – البولفار – بناية فتال.
– فرع صيدا: شارع رياض الصلح – بناية زيدان.
– فرع زحله: مدخل زحلة – الأوتوستراد – بناية سنتر مخول.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام