أكد الشيخ عفيف النابلسي في خطبة الجمعة التي ألقاها في “مجمع السيدة الزهراء “ع” في صيدا”، أن “يوم العيد الذي يفترض أن يكون يوما للأمن والسلام والرحمة، أقدمت فيه داعش على ذبح مجموعة من الشبان بطريقة وحشية يندى لها جبين الإنسانية”.
وأشار الى أن “داعش حاولت أن تستبدل الأضاحي التي يقدمها المؤمنون في هذا اليوم والتي ترمز إلى الخير والعطاء والشكر لله عز وجل، الى مذبحة بشعة لا تستطيع الكلمات أن تعبر عنها، في ظل صمت المرجعيات الإسلامية والدول الإسلامية التي يغدق عليها من أموال النفط لتبقى على هذه البرودة والحيادية واللامبالاة”.