توجه العميد المتقاعد مصطفى حمدان في بيان ب”السلام والرحمة على روح دولة الرئيس الشهيد رفيق الحريري”، مؤكدا “أن تضليل التحقيق هو جزء لا يتجزأ من الاغتيال، وكان يجب أن يكون في صلب التحقيق الجنائي سواء كان دوليا أم داخليا وطنيا”.
أضاف البيان: “إن عملية التضليل المجرمة التي أدت إلى اعتقالنا مع رفاقنا الضباط ومن ثم اختطافنا لمدة أربع سنوات من قبل لجنة التحقيق الأجنبية، بقيادة ميليس وليخمان وأدواتهم الداخلية وفي مقدمتهم المدعو مروان حمادة أضاعوا معالم التحقيق الأساسية وسهلوا وأخفوا كافة الأدلة التي لولا تضليل التحقيق لمدة أربع سنوات، كانت ستؤدي إلى حقيقة من اغتال الرئيس الحريري وتنفيذ العدالة الحقيقية بالمجرمين الحقيقيين.
بعد صدور الحكم المنقوص ليس بصيغته النهائية بل من أساسات بنائه على باطل، نؤكد إذا كان هناك من لا يزال يريد حقيقة من سفك الدماء الطاهرة لدولة الرئيس الشهيد رفيق الحريري بالعمل فورا ومباشرة على اعتقال مروان حمادة ومليس وليخمان، وفتح مسار القضاء الجنائي السليم لمعرفة من كلف هذه الأدوات بتضليل التحقيق والثمن المادي والمعنوي الذي دفع لهم لتنفيذ جريمة استخدامنا للتغطية على الجهة الفاعلة الحقيقية للاغتيال”.
وتوجه حمدان في بيانه بـ”كل أسمى آيات الاعتزاز والتقدير لأهلنا المؤيدين لدولة الرئيس الشهيد رفيق الحريري في عكار وطرابلس وصيدا وإقليم الخروب والبقاع من شماله إلى وسطه فغربه والعرقوب الشامخ، وبيروت ست الدنيا برأسها المرفوع وبجبل نورها ونارها الطريق الجديدة والبسطة والمزرعة والظريف وعائشة بكار وأبو شاكر وكل شارع فيها، لنقول لهم:”أنكم أنتم كنتم الوطن تحملتم المسؤولية الوطنية رغم كل التشويه المتعمد لسموكم ورفعتكم وحرصكم على لبنان، الذي برهنتم الأمس أنكم أنتم الأحرص والعابرون أبدا إلى وطن يجمعنا جميعا، وسقطت كل رهانات الفتنة المذهبية والطائفية وحملتم الأمانة وحميتم دم دولة الرئيس الشهيد رفيق الحريري ومنعتم من الاستمرار في بيعه في سوق النخاسة الدولية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام