صرح القائم بأعمال المدير العام لشركة الاستثمار “المغامر”، يفغيني كوزنيتسوف،بأن المستثمرين من الصين والهند وسنغافورة، سيبدأون الاستثمار في مشاريع المبادرة التكنولوجية الروسية.
وقال كوزنيتسوف:” المستثمرون من الصين والهند، وسنغافورة، مهتمون جدا بالشركات الروسية والصناعات الجديدة… الآن، نحن نحيط شركاءنا بنشاط بشأن سير الأمور في المبادرة التكنولوجية الوطنية، وعن الشركات التي تنشأ وعن خيارات المشاريع العالمية المشتركة بيننا”.
ووفقا لكوزنيتسوف، فالمستثمرون الأجانب مهتمون جدا بالإنترنت الصناعي (شبكة من أجهزة الاستشعار ونظم ذكية، الجامعة بين الآلات)، والطب الحديث، الروبوتات، مشيرا إلى أن “أنواع الابتكارات هذه لا تشكل اهتماما كبيرا في الدول الغربية لأن هناك عادة يوجد شيء من هذا القبيل. أما بالنسبة للبلدان الشرقية فهي مثيرة جدا للاهتمام ،إذ ليس لدى هذه البلدان الكثير منها”.
وبرأي كوزنيتسوف، ستبدأ الاستثمارات الصينية النشطة بالقدر الكافي في الشركات الروسية بعد عامين، هذا وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد كلف في ديسمبر/كانون الأول عام 2014، الحكومة ووكالة المبادرة الاستراتيجية بإعداد تقرير، قبل تاريخ 1 يوليو/تموز من عام 2015 بشأن تنفيذ وتطوير المبادرة التكنولوجية الوطنية، ووقع رئيس الوزراء الروسي، دميتري مدفيديف، في أبريل/نيسان الماضي على تنفيذ المبادرة التكنولوجية الوطنية.
يذكر أن المبادرة التكنولوجية الوطنية، هي برنامج طويل الأجل فيما بين الإدارات للشراكة بين القطاعين العام والخاص بهدف تعزيز تنمية الأسواق الجديدة الواعدة على أساس الحلول التكنولوجية الفائقة، الذي سيحدد التنمية للاقتصاد الروسي خلال 15-20 عاما.
وخصص من أجل تنفيذ المشاريع الرئيسة، ووضع استراتيجية المبادرة التكنولوجية الوطنية، حوالي 8 مليارات روبل أي ما يعادل 123 مليون دولار.
الدولار=65 روبل