يجب تبديد الأسطورة الشائعة حول الآثار الإيجابية لحمام الشمس في أقرب وقت ممكن، لأن الكثير من الناس لا يدركون مخاطر الأشعة فوق البنفسجية.
قال طبيب الأطفال، مقدم البرامج التلفزيوني يفغيني كوماروفسكي، إن أسباب سرطان الجلد – الورم الميلانيني – تحدث في سن مبكرة. على سبيل المثال، الحروق الشمسية لدى الأطفال تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
وأضاف الطبيب على قناته بموقع يوتيوب: “خمسة حروق شمسية في الطفولة تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد بنسبة 80 بالمائة”.
وأشار إلى أن الأطفال هم الذين يتلقون جرعات أعلى من الأشعة فوق البنفسجية، وذلك بسبب نسبة مساحة سطح جلدهم ووزن الجسم.
ووفقا له، إن هناك نوعين من أضرار أشعة الشمس التي تضر الجلد UVB و UVA . تتميز هذه الأخيرة بتأثير قوي بشكل خاص، فهي قادرة على تدمير الخلايا على مستوى الحمض النووي، وبالتالي يمكن أن تسبب تكوينات خبيثة على الجلد.
وقال: “تحتاج إلى التحقق من وجود الشامات على جسمك وتدريب جميع أفراد عائلتك على القيام بذلك للكشف المبكر عن سرطان الجلد. يجب أن تكون الشامات: متناظرة وذات حافة متساوية وموحدة اللون وقطرها أقل من 6 مم. إذا رأيت أنه تغير لونها وحجمها وحدودها وظهرت عليها قشور أو تشققات أو اختفت الشامة تمامًا، فأنت بحاجة ماسة إلى زيارة الطبيب”.
لحماية نفسك من الآثار الضارة لأشعة الشمس وعدم التعرض للحروق، نصح الطبيب بشراء كريمات تقي من الشمس من الصيدليات، ودهنها قبل 10-15 دقيقة من الخروج وتجديده على الجلد كل أربع ساعات.
بعض العلامات الأولى لسرطان الجلد هي الجروح التي لا تلتئم، والبقع غير الواضحة، والشامات المتنامية.
المصدر: سبوتنيك