عقد “لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية” إجتماعه الدوري الخميس في بلدة الجاهلية الشوفية برئاسة رئيس حزب “التوحيد العربي وئام وهاب، حيث جرى البحث في الاوضاع العامة محليا واقليميا.
واستنكر المجتمعون “الحملة المشبوهة التي تستهدف بعض الأحزاب المنضوية في لقاء الأحزاب والتي يحاول البعض النيل من وطنيتها عبر إلصاق التهم المفبركة بأحداث أمنية في وقت لم يصدر القضاء فيه حكمه بعد”.
واعتبر المجتمعون ان “مثل هذه الاتهامات الساخرة في وقاحتها وخطورتها على الأمن والإستقرار إنما تندرج في سياق محاولة فريق تيار المستقبل إعادة البلاد الى أجواء الإستقطاب المذهبي للخروج من مأزقه وأزمته بعد إفلاس مشروع الحريرية سياسيا وماديا”.
وأكدوا أن “محاسبة الفاسدين في فضائح الإنترنت غير الشرعي والقمح المسرطن والنفايات وغيرها من الفضائح أمر لا مساومة عليه”، وشدد على ان “من يعيق دور القضاء في محاكمة الفاسدين وإنزال العقاب القانوني بحقهم هو الذي يقف وراء حماية الفساد وسرقة أموال الدولة ويعرقل دور أجهزة الرقابة والمحاسبة”.
بدوره، شكر وهاب “لقاء الأحزاب على اللقاء التضامني مع حزب التوحيد العربي الذي لا يؤمن بالعنف”، وقال إن “طرابلس لتي هي بالنسبة الينا كالنبطية وصور وبيروت أو أي مدينة أخرى عزيزة علينا ولا نقبل أن يصيبها أي سوء”، واضاف “أعتقد أن الأخوة في الحزب العربي الديموقراطي وحركة التوحيد الإسلامي موقفهم معروف لأنهم أبناء المدينة وقد أثبت القرار الظني أن الحزب العربي الديموقراطي وحركة التوحيد غير متورطين في هذه التفجيرات المستنكرة”.
وأكد وهاب على “إصرار لقاء الأحزاب على تأييد معركة الفساد ومتابعتها حتى النهاية”، وتابع “نحن كأحزاب لسنا متورطين في ملفات الفساد ونحن كأحزاب وكقوى 8 آذار نملك قاعدة شعبية متضررة من هذا الفساد ومما يحصل من فساد في هذه الدولة”، واضاف “لذلك نقول إن المعركة ستستمر بتأييد كل الأحزاب المشاركة في اللقاء وستتصاعد هذه المعركة للدخول الى أوكار الفساد الحقيقية”.
من جهة ثانية، قال وهاب إن “الكثير من العمليات الإرهابية مصدرها تركيا والمطلوب قطع العلاقات مع تركيا ما دامت هي مصدر الإرهاب”، وتابع
“نطالب بطرد السفير التركي من لبنان”.