اشارت المديرية العامة للأمن العام اللبناني في بيان لها الخميس الى انها ختمت بتاريخ 14-9-2016 التحقيق في قضية عملية التفجير الإرهابية التي وقعت في منطقة كسارة – زحلة في 31-8-2016.
ولفت البيان الى انه “تمَّ إحالة ملف التحقيق والموقوفين والمضبوطات على مديرية المخابرات في قيادة الجيش استنادا الى إشارة مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر”.
واوضح البيان ان “الأمن العام تمكن بعد التحقيق من وضع اليد على الخلية إلارهابية المؤلفة من لبنانيين وسوريين بعضهم تم توقيفه والبعض الاخر لا يزال متواريا عن الانظار”، واضاف “كان افراد الخلية يتلقون التوجيهات والدعم اللوجستي من اللبناني الفار محمد قاسم الاحمد (أبو البراء) الموجود في تركيا والفار من وجه العدالة والملاحق قضائيا في ملف سيارة الناعمة التي ضبطت مفخخة بـ 250كلغ من المتفجرات”.
ولفت البيان الى انه “كان قد كشف عن هوية ابو البراء المدعو (ب.م.ط) الذي تم اخلاء سبيله بإشارة من النيابة العامة العسكرية وأحيل ملفه أيضا إلى مديرية المخابرات، وكان قد إجتمع به مع الموقوف اللبناني (ع.م.غ) واللبناني الموجود في تركيا (ب.أ.خ) داخل شقة في مجمع في منطقة لاريس، التي تعود ملكيتها الى السوري (م.ح.ر) الملقب بـ “أبوعلاء” المطلوب بقضايا إرهابية”.
واشار البيان الى ان “هذه الخلية كانت تتلقى الدعم التقني من السوري (ع.ف.ع) الذي دخل إلى لبنان بواسطة الصليب الأحمر الدولي عبر بلدة عرسال بعد إصابته في الحرب السورية حيث كان يقاتل الى جانب (لواء الإسلام) وكان قد نصب نفسه أميرا شرعيا للخلية وتمت مبايعته من افرادها”.
ولفت البيان الى ان “التحقيقات كشفت خيوط عملية التفجير التي وقعت في معرض عبدالله الكردي بتاريخ 6/5/2016 على طريق سعدنايل – زحلة، حيث تبين أن اللبنانيين الموقوفين (ع.م.غ) و (و.ع.س) قاما بتحضير عبوتين ناسفتين في منزل الأخير في سعدنايل، فوضعا العبوة الأولى في معرض الكردي بالإشتراك مع السوري (م.أ.ب) الخبير في تجهيز العبوات الناسفة. أما الثانية فوضعت بالتنسيق بين (ع.م.غ) و(م.ش.ر) على طريق كسارة في زحلة في 31/8/2016”.