يمكن أن يحدث نقص فيتامين B12 بمرور الوقت، حيث يكافح الجسم لامتصاص العناصر الغذائية من الأطعمة التي تتناولها.
وفي الشباب، يمكن لمعظم الناس الحصول على فيتامين B12، الذي يحتاجه الجسم، من تناول اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان.
وعلقت Ada – وهي شركة صحية عالمية أسسها الأطباء والعلماء ورواد الصناعة – بأن نقص فيتامين B12 شائع بين الأشخاص فوق سن الخمسين.
وأوضحت إدارة الصحة الوطنية البريطانية NHS، أن مخازن فيتامين B12 يمكن أن تستمر زهاء أربع سنوات دون تجديدها.
وقد يفسر هذا سبب تأكيد Ada على أن “أعراض نقص فيتامين B12 عادة ما تتطور تدريجيا، ويمكن أن تكون واسعة النطاق”.
وبما أن فيتامين B12 ضروري لإنتاج الخلايا العصبية، فقد تشعر بإحساس “غريب” في الجسم إذا كنت تعاني من نقص في الفيتامين.
وقالت Ada إن “الأحاسيس الغريبة” يمكن أن تظهر “في اليدين أو الساقين أو القدمين. وقد تواجه شعورا بالوخز، يحدث عندما ينقطع تدفق الدم إلى الأعصاب.
وعادة، يحدث هذا عند الجلوس أو النوم على جزء من الجسم، ويستمر بضع دقائق فقط. ويمكن أن يظهر هذا الإحساس لدى أولئك الذين يعانون من نقص فيتامين B12، حيث تتلف الأعصاب، من العدم وبدون سبب واضح.
وتشمل الأعراض الأخرى الخاصة بنقص فيتامين B12: لون البشرة الشاحب والاصفرار، واحمرار اللسان والتقرحات في الفم، بالإضافة إلى اضطرابات الرؤية وصعوبة في المشي والتوازن.
وبالنسبة للنقص الشديد، يمكن أن تكون هناك اختلافات ملحوظة في المزاج والأفكار والمشاعر والسلوكيات.
وأفادت Ada أن الشخص الذي يعاني من هذا النوع من نقص الفيتامين، يمكن أن يعاني من فقدان الذاكرة والتهيج والاكتئاب والذهان.
وأدركت Ada أن نوعا معينا من العقاقير، يسمى الميتفورمين – الموصوف عادة لمرض السكري – يمكن أن يؤدي إلى نقص فيتامين B12. كما أن الاستخدام المطول لبعض عقاقير علاج حرقة المعدة والقرحة الهضمية، يمكن أن يؤدي إلى تفاقم نقص فيتامين B12 الحالي.
المصدر: اكسبريس